اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

مقالات تربوية

ضرورة الدمج للحالات المختلفة من الإعاقات !

بقلم د.مي خفاجة .

من سلسلة المقالات السابقة نستنتج أن الدمج بالمفهوم الشامل هو الذي يقوم علي كيفية مساعدة فئة معينة من التلاميذ ممن تم تصنيفهم في واحدة أو أكثر من الاعاقات بل يتم بدلا من ذلك التركيز علي خلق بيئة صفية ومدرسية تدعيمية تهدف إلي تلبية احتياجات كل فرد ، لذا فعلي المعلمين المشتركين في البرنامج في مجالي التربية الخاصة والعامة معا والتوصل إلي هدف لايجاد تربية فعالة وملائمة للجميع

كما أن وجود الدمج لا يعني الاستغناء عن خبرات المدارس المختصة فلايمكن دمج جميع التلاميذ بنجاح مالم يتم دمج الخبرات والمصادر التربوية المختلفة بادارتنا التعليمية والمدرسية .

ولكن تختلف القدرات والأمكانيات في برنامج الدمج وضمن الصف التعليمي فممكن تعدد المستويات (مثال :تتم مناداة الطالب لتحديد موقع علي الخريطة والتحدث عن نظامها الاقتصادي والثقافي ويطلب تحديد اتجاهات الدول واماكن الابحار المختلفة أو درس قراءة يقرأ فيه قطعة أو يعرب جملة أو يحفظ نص أو شعر )

فالهدف من هذا المثال توضيح فكرة أن الصفوف المتنوعة غير متجانسة القدرات العقلية والمعرفية وتختلف من طفل إلي آخر ،لذا علينا اشراك الأطفال غير العاديين المدمجين مع أطفالنا العاديين بالمدارس في أنشطّ فردية وجماعية خلال الصفوف التعليمية المختلفة ، فالتلميذ يحتاج إلي فهم المعلم لاحتياجاته ومتطلباته والوصول معه إلي افضل مستوي تعليمي يرقي به التلميذ متحدياً كافة قدراته ومهاراته التعليمية لاثبات نفسه وتحقيق مبدأ المساواة التربوية .فإن ٩٧% من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة قابلة للدمج طالما تحقق شروط الدمج السابقة فيما عدا المعاق ذهنياً غير القابلين للتعلم

فيمكن قبول الفئات المختلفة المتمثلة في (الأطفال المعوقين حركياً ، الأطفال المعوقين سمعياً ، الأطفال المعوقين بصرياً ، الأطفال المعوقين عقلياً القابلين للتعلم ) ، ولكن كل فئة من هذه الفئات تحتاج إلي وسائل تعليمية مختلفة يستفيد منها الفرد وخصوصاً غرفة المصادر ضروري توفرها بداخل كل مدرسة تعليمية قابلة للدمج وتشتمل علي كافة الأجهزة الحديثة والعاب البازل المختلفة والعاب الذكاء لتنشيط القدرات العقلية والأجسام المجسمة .

كما تبين أن المعوقين حركياً هم أكثر الفئات القابلة للدمج ولكن من الضروري توفر الأجهزّ المعينة والمساعدة لهم وذلك لضمان ادماجهم مع البيئة المدرسية والصفية وتيسير تعامل المعلمين معهم والارتقاء بمستواهم التعليمي والتربوي .

لذا فالتعليم متعدد المستويات المختلفة ولكن جميع الطلاب لهم أحقية التعلم ودمجهم في برامج تعليمية مختلفة للارتقاء بالمستوي الثقافي والحضاري بمجتمعنا

لذا علينا اعطاء الفرص المختلفة لكل طفل وفهم احتياجاته الخاصة ونوع ودرجة الاعاقة ومايخصها لنتعامل مع طلابنا وتوجيههم في الاتجاهات الصحيحة ونجاح عمليات التأهيل بأنواعه المختلفة المتمثلة في (التأهيل التربوي ، التأهيل النفسي ، التأهيل الشخصي ، التأهيل الصحي ، التأهيل المهني ، التأهيل الشامل ) بمدارسنا بتعاون المعلمين مع الأخصائي النفسي والاجتماعي بكل مدرسة من أجل الارتقاء بمستوانا التعليمي والثقافي والوصول بأفضل مستوي لطلابنا لتحقيق أحلامهم وأهدافهم السامية وجعلها حقيقية.

روابط نرشحها لكم

لتحميل الكتب المدرسية اضغط هنا

للتقديم بالمدارس اليابانية اضغط هنا

للإطلاع على أخبار محافظتك اختر المحافظة من الجدول

القاهرة

الإسكندرية

الشرقية

الجيزة

الغربية

المنوفية

القليوبية

البحيرة

كفر الشيخ

البحر الأحمر

الوادي الجديد

السويس

أسوان

أسيوط

قنا

سوهاج

الفيوم

المنيا

شمال سيناء

جنوب سيناء

بني سويف

بورسعيد

الدقهلية

مطروح

الأقصر

دمياط

الإسماعيلية

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة