اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

مقالات تربوية

منظومة العملية التعليمية ومكوناتها ( المدرس والطالب والمنهج ) وعملية الغش

غش

أحمد عبدالحميد

ان ممارسة الطالب لسلوك الغش …ومساعدة المعلمين والعاملين في اى مدرسة على مستوى الجمهورية في الامتحانات نقل وشهادات ودبلوم ..لا يعد مظهرا من مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية فقط بل إفسادا وفسادا كبيرا لحياة مجتمع كامل يتربى فيه النشء الصغير على كل السلوكيات الخاطئة وكارثه لعملية القياس والتقويم وبالتالي عدم تحقيق أهداف التقويم في مجال التحصيل الدراسي

وخطورة الغش في الامتحانات لا تكمن في الجوانب المدرسية فقط بل قد يتعداها إلى جوانب حياتية أخرى غير هذه الجوانب المدرسية حيث إن أولئك الذين يتعودون على عمليات الغش ويمارسون هذا السلوك طوال حياتهم التعليمية يخشى أن تتكون لديهم عادة الغش والتزييف والكذب والخداع والنفاق في كثير من جوانب حياتهم العملية بعد تخرجهم…فنصبح امام كارثة فى بناء قنابل موقوته اسمها (اولادنا )


نقطة ومن أول السطر….لا مكان لكلمة مستحيل فى قاموس القائد الناجح


ومهما كانت الصعوبات كبيرة فإن الإيمان والعزيمة والإصرار كفيلة بالتغلب عليها…تذكر دائما : ان

الليل هو بداية النهار

الشتاء بداية الصيف

الالم بداية الراحة

التحديات بداية الخير

يجب ان يكون لنا تصور واضح ومدروس وفق خطط في كل مؤسسة تعليمية تريد لنفسها مستقبلا

بادر في مدرستك ايا كان تخصصك ان تدافع عن الفكر والقيم السامية للعملية التربوية والتعليميه ..لمحاربة قضية الغش التى اصبحت ناجحة وبتقدير امتياز بل واصبحت اسلوب حياة

محمد عبدالجليل

المعلم بيغشش او بيساعد على الغش لان ببساطة لو النتيجة كانت سيئة هيتم مجازاته بدون اي تحقيق معاه .. لذلك  المعلمين بيتخلصوا من وجع الدماغ بالغش .. عالج القانون ونظام الامتحانات الاول ووقتها مش هتلاقي غش

مستر عبدالله

ظاهرة الغش الناجح هى انعكاس حقيقي لما وصلت إليه العملية التعليمية من اضطرابات فكرية وعدم وضوح الرؤية المستقبلية لها , ويعد الغش خيانة للنفس وخيانة للآخرين وهو يبدأ في الامتحانات وينتهي إلى كل مناحي الحياة

عندنا العملية التعليمية وحدة مترابطة لا يمكن فصلها أو تجزئتها وهي تعتمد أساسا على ثلاثة أركان ( المدرس والطالب والمنهج ) والقصور في أي منها يؤثر في الآخر ,فالطالب ليس بمعزل عن العاملين الآخرين،كما أن الطلبة لا يثابون عادة على أمانتهم ولكن يثابون على اجتيازهم للامتحانات بأية صورة من الصور ،وانتشار الغش في الامتحانات وغيرها رذيلة من اخطر الرذائل على المجتمع حيث يسود فيه الباطل وهو ضياع للأمانة .

– لذا لابد من وضع خطط عاجلة ومنجزة لعلاج هذه الظاهرة , وتكون بداية الخطة الارتقاء بمستوى المدرس والمنهج حتى يمكن أن نقوم الطالب ونغير من سلوكه

تامر الأقرع

الغش اصبح ثقافة مجتمعية وواقعيا اصبح الغش فى المجتمع ليس عيبا ولا حراما . ولكنه اصبح وسيلة وفرصة لتحقيق اهدافهم فى النجاح وايضا يرجع لعدم التنوع فى اساليب التقويم والقياس ووضع امتحان موحد للجميع وتوحيد المواد اثناء الدراسة مع عدم مراعاة الفروق الفردية بين مستويات الفكر والبيئات المختلفة وايضا لغياب الامن والامان للمعلم لاقتناع المجتمع انه من حقهم “الغش” وغير ذلك يعتبر قسوة على ابنائهم .

وايضا التوصية للمعلمين من جانب الاباء وخاصة من يملكون سلطة ارضاء لهم ومساعدة ابنائهم فى الامتحانات وايضا من الاسباب الهامة الدروس الخصوصية التى اصبحت مصدر دخل للمعلم ويحاول غش اولياء الامور بمساعدة ابنائهم لخداعهم ان ابنائهم متفوقين على عكس الواقع حتى لا يخسر مصدر دخله الاضافى وبذلك يربى التلميذ على ثقافة الغش حق وليس جريمة

 

محمود أبو الشيخ

مين المسؤل عن الغش .. ومين الي بيوصل الطالب للغش


دا غالبا بيبقي ناتج عن تقصير من المدرس


ﻻن المدرس يا اما بيبقي مقصر ﻻنه مبيوصلش معلومه للطالب او ﻻنه مش بيتابع مع الطالب ويشوف مستواه وﻻ في تقصير من الطالب يحسنه


المدرس هو رمانة الميزان


اذا احسن واخلص في اداء واجبه تجاه الطالب اكيد الطالب مش هيبقي محتاج وسيله للغش ﻻنه موصل المعلومه للطالب

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة