أصدرت حملة “ثورة أمهات مصر” بيانا للرد على ما أثير من تصريحات وزارة التربية والتعليم فى الاونة الاخيرة حول مشاكل و اقتراحات أولياء الامور فيما يخص :-
1 – عودة العمل بالميدتيرم المنتهى . 2 – حذف حشو المناهج وتنقيحها من الاخطاء للعام القادم بما يتناسب مع المدة الزمنية للتدريس . 3 – حذف الوحدة الاخيرة من المناهج او ان تكون للاطلاع فقط للترم الثانى لهذا العام نظرا لضيق الفترة الزمنية . 4 – إيجاد حل عادل لمصير درجات أعمال السنة نظرا لخروجها عن اهداف التقييم . 5 – وضع حدود للممارسات الغير منضبطة لواضعى الامتحانات و ضغط الجداول .
وفي ضوء ذلك قال خالد صفوت من مؤسسي الحملة “نؤكد نحن ثورة أمهات مصر بناءا على استطلاعات رأى اولياء الامور رفضنا لتلك التصريحات جملة و تفصيلا، كما نؤكد ان رفضنا ليس لمجرد الرفض انما رفضا لتصريحات تثير غضب الرأى العام ولا تحمل حلولا بديلة لمشاكل أبنائنا و حقهم فى التعليم و متعتهم بالحياة .
و نؤكد اننا نرفض سياسة التجاهل التى تمارسها الوزارة على مر العامين السابقين فى تبنى الوزارة لنظرية الرفض لمجرد الرفض دون البحث عن حلول بديلة تهدأ و تخف من حدة الرأي العام الغاضب من سياسة الوزارة تجاه ابنائنا .
كما نرفض سياسة الوزارة فى استبعاد السنوات الحالية من الاصلاح و التطوير و ان ينصب فكر الوزارة فى تطوير مراحل بعينها دون النظر لمصير أجيال أخرى . فلن نقبل التضحية بمصير أبنائنا باسباب غير منطقية مثل الالتزام بالتسلسل التربوي و التعليمى للمناهج فى حين أننا جميعا نعترف بعدم وجود مخرجات للتعليم المصرى .
لذا ندعوا وزارة التربية و التعليم من واقع حبنا وخوفنا على مصير ابنائنا ومستقبل الوطن . ندعوها لتحمل مسؤوليتها و ان تقوم بايجاد و طرح حلول لمشاكل التعليم المصرى دون إستثناء لاجيال معينة او مراحل تعليمية بعينها . و نؤكد انه لا بديل و لا تنازل عن تعليم محترم قادر على خلق أجيال تحيا من أجل الوطن .
و نعلن عن تمسكنا و حقنا و حق أبنائنا بالمشاركة كمجتمع يسعى للتطوير في جميع خطط التطوير دون تهميش آرائنا او تجهيل فكر المجتمع .