بقلم / أحمد عبدالحميد
ان عدم اهتمام الدولة بكل مقوماتها وبكل اركانها عن التعليم فهذا يعنى الموت البطيء فلا بد لنا من لحظة صدق مع النفس لاننا معلمون ورسالتنا ساميه .اذ اننا لادخل لنا بالسياسة بقدر ما اننا لابد في كل العصور ان لانترك اهم جانب يصب في مصلحة الوطن والمواطن والشعب الا وهو التعليم فلن تنهض اى دولة الا بالتعليم
فلا بد لنا من الاعتراف بالخطر ……ان التعليم في اوقات الاحتلال كان هادفا وكانت له قيمته ورونقه وهيبته ….بعكس العشر سنوات الاخيرة ….ايها المعلمون ويا ايها المجتمع
ان الصدق منجاة، والكراسى زائلة، والقرار حكمة، والرشد واجب، والاختلاف رحمة، والمسار تائه، والتعليم اهم من الأشخاص. دعونا نصوّب المسار ونخرج من تجربة السنوات العجاف الماضية بدروس لا بد من إدراكها قبل أن تتجاوزنا ونبكى على اللبن المسكوب ….ونرى وطناً يحارب الجهل والعشوائية ويحل الازمات الاجتماعية ».ما نحن فيه لن يذهب بنا إلى المستقبل لأن أسباب التقدم ليست حاضرة، ومعايير النجاح تائهة، والسائد رفع لأسقف توقعات المصريين يمثل لعباً بالنار وتكريساً لماضوية فعلها كثيراً رجال ساعدت على انتشار الجهل .
ما زلنا نعانى من الجهل وعدم وجود رؤيه حقيقية لقيمة التعليم ودوره الذي ينير الطريق امام الجميع …من منا لايرى يوميا مؤهلات تائهة وشباب ضائع على المقاهى والكافيهات …من منا لايرى حملة مؤهلات بعيدة كل البعد عن التثقيف والتنوير والثقافة ..حتى وان بدت عندهم معلومات فستصدأ …،
ومن ثم إذا لم يحضر الرشد ويُرى اليوم بعين 2015 ولا يُرى بعين الماضى وشكله ورسمه، فالمصير ملىء بالمفاجآت غير السارة.
نحن جميعا شهود العيان ..على إهدار القيم الأخلاقية السامية وعلى تعطيل الضمائر بفعل الفشل التعليمي وعدم وجود اهداف واسس ونظم نحن جميعا سنحاسب ، على الانتهاكات، وعلى إغلاق الهامش الزمنى المحدود الذى أتاحته تلك المناهج العقيمة التى لاتسمن ولا تغنى من جوع
الرابط الدائم: https://www.egymoe.com/19171/
