محافظ دمياط يشهد فعاليات مؤتمر التنمية التكنولوجية والمجتمعية بمكتبة مصر العامة بدمياط

شهد الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط و الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والدكتور رمضان طنطاوي رئيس جامعة دمياط  فاعليات مؤتمر التنمية التكنولوجية والمجتمعية الذي أقيم بمكتبة مصر العامة وبحضور عددا من أساتذة البحث العلمي بالجامعات المصرية ورجال الصناعة بدمياط وقد استهل المحافظ المؤتمر بالإشارة بهذه المبادرة الطيبة بإقامة مؤتمر للتنمية التكنولوجية والمجتمعية بدمياط .

مؤكدا على أن دمياط تملك مكونات اقتصادية واجتماعية تؤهلها لأن تكون واحدة من أفضل المحافظات فى استثمار التكنولوجيا وتطوير البيئة الصناعية كما أكد على أهمية الربط بين البحث العلمي والصناعة وأضاف بأن هناك اتفاق إطاري بين محافظة دمياط وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجي لتفعيل وتعظيم دور البحث العلمي بما يخدم الصناعات المتعددة بمحافظة دمياط 

حيث سيكون هناك دعم مالي للورش الصغيرة المتوسطة لمواكبة أحدث تكنولوجيا فى صناعة الأثاث كأحد الأهداف الاستراتيجية من وراء انشاء مدينة دمياط للأثاث . وكذلك تطوير قطاع الصيد وأساليبه كصناعة متطورة وحديثة من خلال الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليب والتصنيع و الحفظ بمراكب الصيد في عرض البحر حفاظا على القيمة الغذائية للأسماك وتحقيق أعلى استفادة ممكنة .

كما أشار المحافظ إلى أهمية التكنولوجيا فى تطوير وتنمية صناعة الألبان وعودة العلامة التجارية المميزة للجبن الدمياطي على مستوى العالم وكذلك إستخدام التكنولوجيا فى صناعة مراكب الصيد واليخوت كأحد الصناعات المميزة لمحافظة دمياط .

وألمح المحافظ إلى تبني المؤتمر لأية أفكار إبتكارية جديدة تسهم فى تطوير المجتمع ونموه وأضاف بأننا ندرس إنشاء حضانة للمشروعات وسنفتح المجال أمام عشرات الشباب لتقديم نماذج صناعية فى صورة كيانات صغيرة منتجة تمثل مختلف الصناعات تكون نواة لتأسيس مجتمعات صناعية متطورة قادرة على مواجهة السوق.

وأضاف د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بأن الأكاديمية تسعى لربط التكنولوجيا بالصناعة وتلبية احتياجات المجتمع و اننا نقدم هذه التجارب للعديد من المحافظات لنشر الثقافة التكنولوجية حيث وجدوا ان دمياط قد خطت خطوات كبيرة وجيدة فى هذا المجال مؤكدا على ان دمياط هى حاضنة تكنولوجية للصناعات المختلفة .

وأشاد د. رمضان طنطاوي بتضامن الأكاديمية مع الجامعة و أن المؤسسات التعليمية لابد أن تعد الكوادر العلمية والبحثية التى تغذى احتياجات المجتمع ، وتحدث عن دور الجامعة فى أخذ توصيات البحث العلمي لمتخذي القرار والقاء الضوء على خصائص المجتمع