اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

مقالات تربوية

طارق نور الدين : لزيادة ميزانية التعليم

بقلم / طارق نور الدين

إن كانت مشكلات التعليم المصرى تنحصر فى كيفية الحصول على الموارد المالية اللازمة، ففى بضع دقائق إذا نظر المسئول عن يمينه وشماله داخل ما نمتلكه من مقومات طبيعية وغيرها، والتى سنتحدث عنها بالتفصيل لاحقاً، لاستطاع توفير أكثر من 10 مليارات جنيه سنوياً لوزارة التربية والتعليم بكل سهولة، وقتها ستحل كل المشكلات الناتجة عن قلة الموارد المالية عامة ومشكلة عجز المعلمين ومشكلة الكثافة، وشكلة تدنى رواتب المعلمين وغيرها بصفة خاصة.

ففى السطور القادمة (الجزء الأول من مقترح توفير 10 مليارات جنيه سنويا لميزانية التعليم)، فى هذه السطور سنتحدث عن طريقة توفير ما يقارب من 7 مليارات جنيه سنوياً دون تحمل ميزانية الدولة أى أعباء إضافية، وفى المقالات القادمة سنتحدث عن طريقة توفير 3 مليارات جنيه سنوياً بطرق متعددة دون تكلفة الدولة أى أعباء إضافية.

فبكل بساطة نحن نمتلك حوالى 50 ألف مدرسة موجودة فى حوالى 36 ألف مبنى مدرسى، فلو تم تركيب “ألواح الطاقة الشمسية” على أسطح مدارسنا وربطها بالشبكة العامة لوزارة الكهرباء، مثل ما حدث فى بعض مدارس محافظة الإسكندرية فى 2014 على سبيل التجربة، لأصبحت مصدرًا كبيرًا لزيادة مخصصات الوزارة، وأصبحنا نمتلك أكبر محطة كهرباء فى العالم، فهذه الألواح يوجد بها عدد 2 عداد، الأول للسحب والآخر للتغذية، والفرق دائمًا يعود للمدرسة لأن استهلاك المدرسة دائمًا فى مدة محدودة، ولكن التغذية منذ طلوع الشمس حتى الغروب علمًا بأن التحصيل فى فصل الصيف يتضاعف لاسيما فى محافظات الصعيد الأشد حرارة، لأنه لا يوجد دراسة أو استهلاك للمدرسة فى هذا التوقيت، فضلا عن زيادة مدة سطوع الشمس فى فصل الصيف.

على سبيل المثال، نحن نمتلك الآن حوالى 36 ألف مبنى مدرسى فلو تم تركيب هذه الألواح الشمسية على سطح كل مبنى وأنتجت كل مدرسة فقط 10 كيلو وات فى اليوم، مضروبا فى عدد المبانى المدرسية التى نمتلكها، فسينتج أكثر من 360.000 كيلو وات فى اليوم الواحد، بنحو ما يقرب من 11مليون كيلو وات فى الشهر، وبحسب ما أعلنته وزارة الكهرباء فإن الحد الأدنى لسعر الكيلو وات حوالى 65 قرشا للكيلو وات الواحد فى الشريحة التجارية، فبضرب 11 مليون كيلو وات فى 65 قرشا للكيلو نستطيع أن نحصل على أكثر من (7 مليارات جنيه مصرى) سنوياً من وزارة الكهرباء، بالإضافة إلى أن مدارسنا تعتمد على الكهرباء النظيفة دون مقابل، وسنوفر ما تتكبده الوزارة من دفع تلك الأموال.

أما الجانب الأهم هنا فهو ضمان عدم انقطاع الكهرباء بالمدارس، وحل كل المشكلات المترتبة على ذلك، سواء أثناء انعقاد الامتحانات الإلكترونية الجديدة أو أثناء الدراسة المعملية التى تعتمد على الأجهزة أو غيرها من الأنشطة التى تعتمد على الكهرباء بوجه عام، وعند تنفيذ المقترح كاملا ستصبح مصر تمتلك أكبر محطة كهرباء فى العالم كله دون أى تكلفة، هذا مجرد مقترح بوجهة نظر شخصية قد تحتمل الصواب وقد تحتمل الخطأ.

 

لصفحة نتيجة الشهادة الإعدادية اضغط هنا

روابط نرشحها لكم

لنتيجة الشهادة الإعدادية جميع المحافظات اضغط هنا

نتيجة أولى ثانوي اضغط هنا

نتيجة تانية ثانوي اضغط هنا

نتيجة كل الصفوف اضغط هنا

لوظائف التربية والتعليم 2020 اضغط هنا

تواصل معنا

لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

انضم لجروبنا الرسمي وتابع الأخبار اضغط هنا

لمتابعة نتائج الامتحانات اضغط هنا

للإطلاع على أخبار محافظتك اختر من الجدول

القاهرة

الإسكندرية

الشرقية

الجيزة

الغربية

المنوفية

القليوبية

البحيرة

كفر الشيخ

البحر الأحمر

الوادي الجديد

السويس

أسوان

أسيوط

قنا

سوهاج

الفيوم

المنيا

شمال سيناء

جنوب سيناء

بني سويف

بورسعيد

الدقهلية

مطروح

الأقصر

دمياط

الإسماعيلية

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة