خلال حوار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني بشأن مسابقة 120 ألف معلم كان رده كما يلي
ما مصير مسابقة الـ120 ألف معلم؟
– المسابقة لا توجد فيها مشكلة، نحن الوحيدون الذين وضعنا الحل، وعجز المعلمين موجود منذ 30 سنة، مثل الكثافة وانعدام التعليم، ولدينا مليون و300 ألف معلم و22 مليون طالب، وبقسمة الرقمين يكون لدينا مدرس لكل 17 طالباً، وبذلك لا يكون هناك عجز فى المعلمين نهائياً، لكن على الأرض هناك عجز بسبب سوء التوزيع، وعجز المعلمين يأتى من أن نصف المدرسين يرغبون فى العمل إداريين للحصول على مكافآت، ومن يريد أن يسكن بجوار أهله، ونحن لا نلتزم بالقوانين والعام الماضى استطعنا تعيين 36 ألفاً لمدة 3 شهور تقدم لنا 600 ألف، وانتهت الـ3 أشهر، وبدأت المشاكل بعد انتهاء العقد للمطالبة بالتعيين، وجميعهم وقعوا عقوداً على ذلك
وحالياً لدينا بوابة ثابتة للتقديم، من يرد التقدم فليتقدم، لكن لم نعد أحداً بالتعيين، ومشكلتنا عدم وجود ميزانية، وإذا تم التعيين من الـ120 ألفاً الذين سجلوا أسماءهم سيكون وفقاً لقانون العمل ولفترات معينة، ووفقاً للأموال المتوافرة التى تغطى الفترات التى نحتاجها، ودعنى أؤكد لك أن زمن الميرى انتهى.
ولماذا تم التعاقد معهم بعقود مؤقتة على الرغم من اعترافكم بوجود عجز فى كثير من المدارس؟
– خاطبنا وزارة المالية بتعيين دفعات معلمين عبر المسابقة التى أجريت، فرفضت لعدم وجود ميزانية، ولعدم وجود درجات مالية، فحاولنا قدر الإمكان أن نسد العجز من خلال الترشيد فى النفقات وإلغاء المكافآت لتدبير ميزانية للتعاقد بعقود مؤقتة.
هل حاولتم التوصل لحل يرضى كل الأطراف؟
– المعلمون المتعاقدون هم من صدّر المشكلة، لأنهم عندما تقدموا للمسابقة كانوا يعلمون أن التعاقد بعد اجتياز الاختبارات تعاقد بعقود مؤقتة لمدة 3 أشهر ولا يحق لهم المطالبة بعد ذلك بالتعيين والتثبيت الدائم.
لكن ما زال هناك عجز فى عدد المعلمين وأنتم تعترفون بذلك، فكيف يكون سد هذا العجز؟
– اتخذنا فى ذلك عدة إجراءات، منها فتح البوابة الإلكترونية، لمن يرغب فى التدريس بالحصة، وسنقوم بتوزيع استمارات التحاق للعمل لمدد مؤقتة، بحيث لو تمت تعيينات لـ120 ألف معلم، سيتم تعيينهم فى حدود الميزانية المتوافرة، وللمدد المحددة التى تغطيها هذه الميزانية، كما اتخذنا قرارات بإلغاء ومنع الانتدابات، والسفر للمرافقين سواء للأزواج والزوجات، الذين يسافرون لأكثر من 20 عاماً، وأماكنهم محفوظة حكراً عليهم، فى الوقت الذى نعانى فيه من العجز فى عدد المعلمين، كل هذه مشاكل على الأرض.