أهمية الروافع
للروافع أهمية كبيرة في حياتنا اليومية فقد سهلت على الإنسان الكثير من الأمور، ووفرت الكثير من الوقت والجهد، وتكمن أهمية الروافع في ما يأتي:
تكبير القوة ويعني ذلك استخدام قوة صغيرة لتحريك ثقل كبير، وبالتالي تقليل الجهد اللازم لتحريكها ونقلها وذلك كما في العتلة.
- تكبير المسافة وذلك من خلال رفع الأشياء عبر ذراع وتحريكها في مسافات صغيرة إلى مسافات كبيرة؛ مثل المكنسة الكهربائية.
- زيادة السرعة حيثُ تساعد بعض أنواع الروافع على زيادة سرعة الأجسام التي تؤثر عليها؛ مثل مضرب لعبة الهوكي.
- نقل القوة أو الجسم من مكان الى مكان آخر؛ مثل ساق المكنسة اليدوية.
- الدقة في أداء العمل حيثُ تستطيع هذه الروافع العمل بدقة متناهية؛ مثل استخدام الملقط في التقاط الأجسام الصغيرة.
- تتميز هذه الروافع بقدرتها على تجنب المخاطر؛ مثل ماسك الفحم لتجنب بعض المخاطر، كالحرارة، والبرودة، والمواد السامة
أهمية الروافع في البيئة الصحراوية
تُعتبر البيئة الصحراوية من الأنظمة البسيطة التي تحتوى على عدد قليل من أنواع الكائنات الحية المختلفة، ومن أهم خصائصها نقص الماء وارتفاع درجة الحرارة وكما ذكرنا بأعلى أن الروافع هامة جدا في حياتنا اليومية ولكن السؤال هنا هل للروافع أهمية في البيئة الصحراوية ؟ بالتأكيد نعم ويمكن إيجازها في النقاط التالية :
- رفع المياة من الآبار وإستخدامها للشرب او الزراعة
- رفع الأحجار الثقيلة ونقلها إلى أماكن أخرى
- يُمكن إستخدام الروافع من قبل الحكومات لإستخراج البترول من الآبار الإستكشافية في الصحراء
- يُمكن إستخدامها في رفع الحيوانات بعد ذبحها لسلخها وتقطيعها للحصول على الغذاء
أنواع الروافع (من حيث مبدأ العمل)
تقسم الرافعات الى ثلاث أنواع من حيث مبدأ العمل وهي:
النوع الأول: تقع نقطة الارتكاز في هذا النوع الأوّل بالمنتصف بين القوة والمقاومة، فتتكوّن من ساق تتحرك حول نقطة الارتكاز، وتؤثّر عليها بقوة، وهي كالمقص والعتلة والأرجوحة.
النوع الثاني: تقع نقطة الارتكاز في طرف الساق هنا، والقوّة والمقاومة بالطرف الآخر، ومن الأمثلة على هذا النوع كسّارة البندق.
النوع الثالث: في هذا النوع تقع القوّة بالمنتصف بين نقطة الارتكاز والمقاومة؛ كالمكنسة، والصنارة.
