التنظيم إحدى الوظائف الرئيسية في العملية الإدارية، من هنا نجد أن كل إداری، سواء أكان استشاريا أو تنفيذيا مارس التنظيم بشكل أو بآخر. يمكن الاختلاف فقط، في نوعية ممارسة هذه الوظيفة وحجمها. نجد في بعض الأحيان أن الإداري الاستشاري يساهم من وضع الهياكل التنظيمية وتنظيم العمل وتبسيط الإجراءات..
كذلك، يمارس الإداري التنفيذي وظيفة التنظيم من خلال رسم السياسات وتوزيع الأعمال و المهمات، وتفويض الصلاحياته وتحديد المسؤوليات، ونجد أن هناك نوعا من التعاون بين كل من الإداري الاستشاري والإداري التنفيذي في ترجمة وظيفية التنظيم إلى واقع عملي، لا يمكن القول هنا بأن الإدارية العليا فقط هي التي تمارس عملية التنظيم، بل على العكس فالتنظيم بمسؤولية كل إداري ويمارسها كل إداري بشكل أو بآخر بغض النظر عن الواقع أو المستوى لذلك الإداري، والقيام بوظيفة التنظيم يتطلب التعاون والتنسيق والتكامل أفقيا ورأسية بين كافة مواقعهم ومستوياتهم الإدارية للوصول إلى الهدف المشترك.
فالتنظيم مسؤولية كل إداري بشكل أو بآخر بغض النظر عن الواقع أو المستوى لذلك الإداري والقيام بوظيفة التنظيم يتطلب التعاون والتنسيق والتكامل أفقيًا ورأسيًا بين كافة مواقعهم ومستوياتهم الإدارية للوصول إلى الهدف المشترك، فالتنظيم مسؤولية كل إداري في المنظمة.
يسعى الجميع بلا إستثناء عن أساليب التسويق الحديث لأن التسويق أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا فكل مجال يدخل فيه التسويق ولا تجد أى عمل ينجح بدون التسويق ولكى يتم عمل التسويق لابد من التعرف على أساليبه الحديثة ومعرفة كل جديد عنه لكى يتم توظيف أساليبة وطرقه الحديثة فى العمل المرغوب فيه التسويق أصبح يرأس القاعدة الأساسية لأى عمل تجارى سواء كبير أو صغير فهو أساس نجاحه.
توجد عدة مؤثرات على التسويق حيث أن التسويق يدرس الجماهير ويعرف خصائصهم واحتياجاتهم ويعرف ماذا يرغبون كما أن التسويق له هدف يسعى إليه ألا وهو أن يختار الطرق والأساليب المناسبة فى التسويق ليصل إلى جميع العملاء المستهدفين حتى يقوم بشراء المنتج أو السلعة ثم يحقق الأرباح والعائد المالى من المنتجات لذا فهناك عدة عوامل تؤثر على التسويق
التوصيات
على الرغم أن القيام بالتنظيم هي مسؤولية كافة الإداريين مع اختلاف مواقعهم الإدارية أو الوظيفية إلا أنه من الأفضل إنشاء وحدة خادصة تدعى وحدة التنظيم والإدارة كما هو الحال في بعض المنشأت الخاصة والعامة، ولهذه الوحدة كافة مهام ومسؤوليات التنظيم والإدارة من حيث إعداد الهياكل التنظيمية وإعداد الوصفة والتصنيف الوظيفي ووضع إجراءات وخطوات العمل، تبسيط الإجراءات، وتدريب الموظفين، ودراسة الأنظمة والتعليمات وما شابه ذلك، ويتولي رئاسة هذه الوحدة شخص ذو خبرة واختصاص وتعمل معه مجموعة من الخبراء والاختصاصيين في مجالات التنظيم والإدارة.
إن نجاح وحدة التنظيم وأساليب العمل في عملها يتوقف على مجموعة من العوامل أهمها:
- دعم الإدارة العليا في المنظمة لجهود العاملين في الوحدة: إن من شأن هذا الدعم أن يحدد من مقاومة التغيير من قبل الوحدات التنفيذية بالمنظمة، وأن يمكن الوحدة من الحصول على الحقائق المتعلقة بمهامها وبما تقوم به من أنشطة، ويكفل كذلك تعاون المديرين التنفيذيين مع خبراء الوحدة أثناء قيامهم بواجبات، وظائفهم وهذا يفرض بالتالي تعميق وعي العاملين في مختلف أنشطة المنظمة بأهمية دور وحدة التنظيم والأساليب.
- وضوح سياسات عمل الوحدة:قد ينشأ من سوء الفهم بخصوص دور. وظيفة وحدة التنظيم والأساليب إذا لم تكن سياسات عملها واضحة للعاملين في المنظمة، فقد ينظر إليها بعض العاملين نظرة ريبة وشك بوصفها وحدة تفتيش أو سلطة رقابية من قبل الإدارة العليا.
- إعداد برامج العمل: لا يرغب العملاء طالبو الاستشارات عادة في نشر وإشاعة مشکلات إداراتهم على الملأ. كما أنهم لا يرغبون في أن يعرف الآخرون أنهم يستعينون ويستغيثون بجهات خارجية ( حتى لو كانت من داخل المنظمة ) لحل هذه المشكلات. لذا يبدو من الضروري أن يقوم خبراء التنظيم والأساليب منذ بداية تخطيط العمل للمهمة الاستشارية بتحديد برنامج العمل بدقة ووضوح. وأن يقوم هؤلاء الخبراء بجمع البيانات المتعلقة بالمهمة فحسب.
- وجود عناصر بشرية مدربة وذات خبرة: تعمل في مناخ تنظيمي مساند لا يقتصر على توفير علاقات عمل إنسانية، بل توفير شروط عمل صحية كذلك.
- مزج السلطة الاستشارية للوحدة بقدر من السلطة التنفيذية ويما يسمح لها بتعديل النماذج المستخدمة في المنظمة، أو المشاركة في شراء الأجهزة المكتبية. إلا أنه يجب تحديد هذه الحالات بدقة بحيث لا تتحول الوظيفة الاستشارية إلى عبء على خط السلطة، ويؤدي إلى التدخل في أعمال المديرين التنفيذيين
هناك عدة عوامل تؤثر على التسويق وسنوضح كل منهما.
- تحديد ميول الناس واحتياجاتهم: ميول الإنسان لشىء معين وحاجاتة الذى يرغب فيها عند نقصان أى شىء له حيث يبدأ التسويق فى معرفة تلك الميول ودراسة احتياجات الناس لكى يقوم بتوظيفها مع المنتج ليشعر بأن حاجاتة تتوافر فى هذا المنتج.
- تحديد الرغبات: كل فرد يشعر دائما بالرغبة تجاة أى شىء حيث يتم تحويل هذه الرغبة بعد ذلك إلى حاجة إنسانية يسعى إلى أخذها وتختلف الرغبات بإختلاف المجمتع والتقفات والعوامل الإجتماعية.
- تحديد المطالب: يعد من العوامل المؤثرة فى عالم التسويق هى تحديد المطالب التى يرغب فيها الناس حيث تشمل المطالب على الرغبات والاحتياجات التى يشعر بها الإنسان فيقوم التسويق بتحديد هذه المطالب ومعرفتها لكى يحققها فى المنتج أو السلعة التى يسوق لها ثم يشعر العميل بأنه مطلبة سيحققة ذلك المنتج.
- السلع والمنتجات: توفير المنتج والسلع وتوفير كافة البيانات والمعلومات عنه تعتبر من أهم العوامل المؤثرة على التسويق حيث أن المنتج أو السلعة المسوق لها تحقق رغبات واحتياجات ومطالب العميل فلابد أن يقوم المسوق بتوظيف المنتجات والسلع مع احتياجات ورغبات العملاء حتى ينجذبوا إلى المنتج ويقوم بشرائه.
- العملية التبادلية التى تتم بين المسوق والعميل: لعل من أكبر العوامل المؤثرة فى التسويق هى التبادل بين المسوق والعميل حيث يحقق الهدف من التسويق وهو شراء المنتج والحصول على عميل دائم وزيادة الأرباح
