تابع الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مع الأستاذ رمضان عبد الحميد وكيل أول وزاره التربيه والتعليم إستعدادات المديرية لإستقبال إمتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسي 2020 /2021 م ، مؤكداً على الإنتهاء من جاهزية اللجان أمام الطلاب لأداء الامتحانات في جو من الهدوء والإنضباط وتهيئة الأجواء المناسبة لهم لحسن سير وانتظام الإمتحانات والمقرر إنطلاقها يوم السبت الموافق 19 يونيه الجاري وتستمر حتى الأول من يوليه 2021م .
أكد المحافظ على ضرورة التنسيق بين مديريات التربية والتعليم، والأمن، والصحة، والتموين، والمستشار العسكري، ورؤساء المراكز والمدن ، كلُ فيما يخصه لتأمين اللجان وأوراق الأسئلة والإجابة وغرفة الكنترول ، والعمل على منع الغش ، وتواجد طبيب أو زائرة صحية داخل اللجان تحسباً لمواجهة أي ظرف طارئ وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة للطلاب في حالة حدوث ظرف صحي ، وكذلك الإهتمام بأعمال النظافة ورفع القمامة أولاً بأول من محيط المدارس بنطاق دائرة المحافظة لتوفير جو صحي وملائم لأداء الإمتحان.
شدد محافظ الشرقية على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية للتنفيذ الحاسم للإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد داخل اللجان والإستراحات المخصصة لإستقبال المراقبين والمصححين ورؤساء اللجان مع إستمرار أعمال التطهير والتعقيم قبل وبعد الدخول والخروج من اللجان وكذلك الاستراحات حفاظا علي صحة وسلامة الجميع .
ومن جانبه أوضح الأستاذ رمضان عبد الحميد وكيل أول وزارة التربية والتعليم، أن إجمالي عدد الطلاب الذين سيؤدون إمتحانات الدبلومات الفنية 2020 / 2021 م لجميع النوعيات
( تجاري – صناعي – زراعي – فندقي ) يبلغ 70 ألف و 230 طالب وطالبة مقسمين إلى
34 ألف و 274 طالب وطالبه بالثانوي التجاري
و 29 ألف و 973 طالب وطالبة بالثانوي الصناعي
و 5 آلاف و 889 طالب وطالبه بالثانوي الزراعي
و 94 طالب وطالبة بالثانوي الفندقي
وذلك أمام 288 لجنة على مستوي المحافظة مقسمين إلى
148 لجنه للتعليم التجاري والفندقي
و 117 لجنة للتعليم الصناعي
و 23 لجنة للتعليم الزراعي .
أشار الاستاذ رمضان عبد الحميد حسن وكيل أول وزارة التربية والتعليم إلي أنه تم التنسيق مع مديرية الأمن لتأمين اللجان وأوراق الأسئلة والإجابة وتأمين غرفة الكونترول وتجهيز الإستراحات المخصصة للمشرفين على إمتحانات الدبلومات الفنية لهذا العام والبالغ عددها 44 إستراحة تضم 166 حجرة تستوعب 1117 سرير .
