اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

الموسوعة العلمية

بحث عن الذبحة الصدرية Angina

المقدمة

الذبحة الصدرية هي نوع من ألم الصدر ينتج عن انخفاض تدفق الدم إلى القلب. وهي من أعراض مرض الشريان التاجي.

غالبًا ما توصف الذبحة الصدرية، والتي تسمى أيضًا بالخُناق الصدري، بأنها شعور بالعصر أو الضغط أو الثقل أو الضيق أو الألم في صدرك. يقول بعض الأشخاص الذين يعانون من أعراض الذبحة الصدرية أنها تبدو كملزمة تعتصر صدورهم أو وزن ثقيل ملقى عليها. وقد تكون الذبحة الصدرية ألمًا جديدًا عليك ويلزم فحصه بواسطة طبيب، أو قد يكون من نوعية الألم المتكرر الذي يزول بالعلاج.

على الرغم من أن الذبحة الصدرية شائعة نسبيًا، فإنه لا يزال من الصعب تمييزها عن الأنواع الأخرى من آلام الصدر، مثل التعب الناتج عن عسر الهضم. فإذا كنت تعاني من ألم غير مبرر في الصدر، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.

أنواع الذبحة الصدرية

يوجد عدة أنواع من الذبحة الصدرية، كما يأتي:

  • الذبحة الصدرية المستقرة (Stable Angina).
  • الذبحة الصدرية غير المستقرة (Unstable angina).
  • الذبحة الوعائية التشنجية (Vasospastic Angina).

في بعض الأحيان يصعب التفريق بين الذبحة الصدرية وبين آلام الصدر الأخرى

أعراض الذبحة الصدرية

تقسم أعراض الذبحة الصدرية حسب النوع، كما يأتي:

ذبحة صدرية مستقرة

توصف الأعراض بما يأتي:

  • زيادة في ضربات القلب عند بذل نشاط جسدي، مثل: صعود الدرج.
  • ألم يستمر لفترة تقل عن 5 دقائق وتختفي بعد الخلود للراحة، أو بعد تناول دواء للذبحة الصدرية.
  • انتشار الألم إلى الذراعين، والظهر، ومناطق أخرى في الجسم.
  • ضغط نفسي أو عاطفي للمريض.

ذبحة صدرية غير مستقرة

وتوصف الأعراض بما يأتي:

  • ألم حتى في وقت الراحة، يمتد لفترة أطول، فقد يستمر لـمدة 30 دقيقة
  • عدم اختفاء الألم بعد الخلود إلى الراحة، أو بعد تناول الأدوية.
  • نوبة قلبية خطيرة في بعض الأحيان.

ذبحة صدرية متغيّرة

وتوصف بما يأتي:

  • ألم وقت الراحة، ويمكن تخفيف شدتها بواسطة الأدوية.
  • نوبة قلبية.

أسباب وعوامل خطر الذبحة الصدرية

يعد انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب السبب الرئيسي للذبحة الصدرية، إذ يحمل الدم الأكسجين اللازم لعمل القلب، وعندما لا تحصل عضلة القلب على الكمية الكافية من الأكسجين تحدث حالة تسمى نقص التروية (Ischemia).

يحدث انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب بسبب الإصابة بمرض في الشرايين التاجية (CAD – Coronary artery disease)، إذ تصبح هذه الشرايين القلب أكثر ضيقًا نتيجة لتراكم الدهون أو ما تسمى الصفيحات (plaque)، مسببًا الإصابة بتصلب الشرايين (Atherosclerosis) وحدوث الذبحة الصدرية.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية

يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية، مثل ما يأتي:

  • التدخين.
  • فرط ضغط الدم.
  • فرط كوليسترول الدم (Hypercholesterolemia).
  • فرط ثلاثي غليسيريد الدم (Hypertriglyceridemia).
  • قلة النشاط الجسدي.
  • السمنة (Obesity).
  • السكري (Diabetes).
  • التوتر.
  • المشروبات الكحولية.

مضاعفات الذبحة الصدرية

تشمل مضاعفات الذبحة الصدرية ما يأتي:

  • صعوبة القيام بنشاطات يومية بسيطة، مثل: المشي.
  • النوبة القلبية.

تشخيص الذبحة الصدرية

يبدأ الطبيب بإجراء فحص جسدي وسؤال المريض حول الأعراض التي يشعر بها، إضافة إلى بعض المعلومات الأخرى، مثل: عوامل الخطر، والتاريخ العائلي (Family history) في ما يتعلق بأمراض القلب.

بعد ذلك يوجه الطبيب مجموعة من الأسئلة لتحديد سبب الألم، مثل ما يأتي:

  • هل هو شعور بالألم، أو عدم الراحة، أو إحساس بضيق، أو ضغط، أو ألم حاد، أو وخز؟
  • أين موقع الألم، وهل يتركز في منطقة محددة؟
  • هل ينتشر الألم إلى الرقبة والذراعين؟
  • متى وكيف بدأ الألم، وهل هناك مسبب محدد للألم؟ هل يزداد الألم بالتدريج؟ هل بدأ بشكل مفاجئ؟
  • كم من الوقت يستمر الألم؟
  • ما الذي يسبب تفاقم الألم؟
  • ما الذي يخفف من الألم، الراحة، أم التنفس العميق، أم الجلوس؟
  • هل هنالك أعراض أخرى بالإضافة إلى الألم، مثل الغثيان أو الدوخة؟
  • هل هنالك صعوبات في البلع؟
  • هل هناك حرقة في المعدة؟

بعد ذلك يمكن إجراء بعض الفحوصات إضافية لتشخيص الحالة بدقة، مثل ما يأتي:

  • تخطيط كهربية القلب (Electrocardiography – ECG).
  • فحص إجهاد القلب (Ergometric Stress Testing).
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية.
  • مخطط صدى القلب (Echocardiogram).
  • تخطيط القلب بالإجهاد بالنظائر المشعة (Radionuclide Scintigraphy).
  • تصوير الأوعية الدموية (Angiography).
  • فحوصات دم.

علاج الذبحة الصدرية

يوجد العديد من الطرق التي تساعد في علاج الذبحة الصدرية، والتي تهدف إلى التقليل من تواتر الأعراض وخطورتها، إضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية ومن خطر الوفاة.

نذكر من هذه العلاجات ما يأتي:

  1. إجراء تغييرات في نمط الحياة

مثل ما يأتي:

  • أخذ قسط من الراحة خلال القيام بأية نشاط بدني.
  • الامتناع عن تناول الوجبات الدسمة.
  • محاولة إيجاد طرق للاسترخاء.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحرص على أن تكون التغذية صحية.
  • تخفيف الوزن.
  1. تناول بعض أدوية الذبحة الصدرية

مثل ما يأتي:

  • أسبرين (Aspirin).
  • نيترات (Nitrates).
  • حاصرات بيتا (Beta – blockers).
  • ستاتينات (Statins).
  • حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium blockers).
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin Converting Enzyme Inhibitor – ACEI).

رأب الوعاء وإدخال دعامة

يتم من خلال هذه الطريقة توسيع الشريان بحيث بهدف إعادة تدفق الدم فيه كما قبل، ولكن يفضل العديد من الأطباء اللجوء إلى الأدوية وتغيير النظام الغذائي قبل هذا الإجراء، إذ أنه لا يعد أكثر فعالية من العلاجات الأخرى.

الوقاية من الذبحة الصدرية

يمكنك المساعدة في الوقاية من الذبحة الصدرية من خلال إجراء التغييرات نفسها في نمط الحياة والتي قد تحسّن أعراضك إذا كنت مصابًا بالفعل بالذبحة الصدرية. ومن ضمنها:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • مراقبة الحالات الصحية الأخرى والسيطرة عليها، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري.
  • اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على وزن صحي.
  • زيادة نشاطك البدني بعد موافقة الطبيب المعالج لك. اهدف إلى الوصول إلى 150 دقيقة من النشاط المعتدل كل أسبوع. بالإضافة إلى ذلك، يوصى بأن تمارس تمارين القوة لمدة 10 دقائق مرتين في الأسبوع وأن تمارس تمارين الاستطالة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة خمس إلى 10 دقائق في كل مرة.
  • تقليل مستوى التوتر لديك.
  • تقييد استهلاك الكحول
  • الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي لتجنب مضاعفات القلب

المراجع و المصادر

1 – بنك المعرفة المصري

https://www.ekb.eg/ar/home

2 – المكتبة الشاملة

https://al-maktaba.org/

3 – جوجل الباحث العلمي

https://scholar.google.com/

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة