المؤتمرالدولى للتعليم تحت عنوان الاتجاهات الحديثة فى تطوير التعليم والتدريب للوصول للجودة الشاملة فى ظل التنمية المستدامة الذى تنظمه اكاديمية اشراقة للتدريب واعداد البحوث والدرسات بادارة المدربة سماح سلامه حيث صرحت ان المؤتمر سيقام يوم 2/2/2022 بقاعة التعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة والذى سيشارك به عدد من دكاترة الجامعات وعدد من الباحثين من الدول العربية لمناقشة مستجدات التعليم والتدريب وقالت سماح سلامه انه من افضل الابحاث المشاركة من دولة الجزائر الشقيق بحث تفعيل استعمال اللغة العربية في التدريس من أجل تحسين مخرجات التعليم أ.د.عائشة عبيزة قسم اللغة والأدب العربي جامعة عمّار ثليجي بالأغواط_ الجزائر _
حيث قالت تتم العملية التعليمية في جميع التخصصات وبكل مستوياتها عن طريق استعمال اللغة، هذه الأخيرة التي تعد وسيلة أساسية في إيصال الخطاب العلمي _التعليمي الذي يحقق ثنائية الفهم والإفهام من قبل المعلم والمتعلم، وذلك وفق تخطيط مدروس يتلاءم مع كل تخصص ويحقق أهدافه بأيسر الطرق وأنجعها.
ولعل العملية تزيد تعقيدا _ عكس ما يتبادر إلى أذهان الكثيرين_ عندما تكون اللغة وسيلة وغاية في نفس الوقت، إذ يكون لتحصيلها دور في توصيلها والعكس صحيح، ومن ثم ينبغي أن تكون لغة التعليم تجمع بين التيسير لتحقيق الاستيعاب لدى المتعلمين وسلامة الأداء لتنسجم مع لغة المحتويات الدراسية المقررة في العالم العربي، والتي تشترك في تقديم محتوى اللغة العربية بمتون(نصوص) أدبية ذات مستويات بلاغية يجد فيها المتعلمون صعوبات كثيرة نتيجة لانتشار العاميات على حساب الفصحى التي تدرس بها المقررات والهوة تزيد مع استعمال المعلمين لمزيج لغوي من لغة الكتاب والعامية
وبحضور عدد من الباحثين والدارسين المهتمين بتطويرالتعليم منهم الاستاذة سوزان نصر فى بحثها عن تكنولوجيا التعليم حيث قالت اثبتت الدراسات ان التعليم عنصر اساسي في تنمية كل بلد ، ونظرت إلى التعليم الإلكتروني أنه من الطرق الحديثة في التنمية الفردية و التنظيمية و األكثر فعالية و مصداقية ، وكان الهدف إلى جنب مع تكنولوجيا المعلومات من الدراسات دمج المناهج جنبا لومات و االتصاالت في المدارس الذكية بالمقارنة مع المدارس التقليدية ، حيث إن استخدام التكنولوجيا أتاح إمكانيات جديدة ومثيرة لتشجيع التغييرات في مناهج التعليم ، فالمناهج االلكترونية تتسم بالمرونة نحو خصائص لحاصل للمناهج وفقاً الطالب و قدراتهم ، و أوضحت الدراسة إلى ان التغيير للتطور التكنولوجي ، على الرغم من مواجهة العديد من وجوه بعض التحديات في تنفيذ تكنولوجيا المعلومات و االتصاالت في بعض المدارس ، إلا انه يجب العمل على تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات النها تساعد على جعل المنهج أكثر مرونة و أهمية ، و يعزز اهتمام الطالب المتعلم ، وتعزيز المناهج الدراسية ، لكي ترتي بالعملية التعليمية إلى تحيق أفضل لألهداف التربوية .
كما أكدت أن المناهج اإللكترونية تجعل المتعلم يرى و يسمع و يطبق ما تعلمه من المحتوى التعليمي وهذا له أثر في فهم و باء المعلومة في ذهن المتعلم
