قال الكاتب الصحفي أسامة سرايا: “أدعوكم أن تدافعوا عن مصر لأن مصر هى الباقية، لأننا نرى الدول المجاورة لنا تحارب بعضها، وكان مكتوب لمصر هذا السيناريو أيضا، وجاء السيسي وأنقذ مصر”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري لدعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، والذي نظمة اللواء راضى عبد المعطي رئيس جهاز حماية المستهلك الأسبق، والكاتب الصحفي أسامة سرايا، وحمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، وحازم نصر نائب رئيس تحرير الأخبار، وحامد الفار عميد كلية الآداب جامعة دمياط، والدكتور الشحات العزازي أحد علماء الأزهر.
وأكد اللواء راضى عبد المعطي، رئيس جهاز حماية المستهلك الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى أرسل الرئيس السيسي فى التوقيت لإنقاذ مصر من نفق مظلم كان معدا لها، وجاء الوقت لرد الجميل باختيار المرشح عبد الفتاح السيسي لاستكمال المشوار، وبالنسبة لشكوى بعض الفئات بالمجتمع من ارتفاع أسعار بعض السلع، يجب عليه أن يسأل أقاربه أو أصدقائه بالخارج عن أسعار السلع المماثلة له، وسوف يكتشف أن ارتفاع الأسعار فى العالم كله.
وقال أسامة عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن المقاصد لم تتحقق إلا فى وجود دولة قوية، لا نستطيع أن يقول من لديه وطن قوى يستطيع أن يحافظ على ممتلكاته العامة، أو الخاصة أو يمارس شعائره الدينية، لذلك احنا موجودين عشان نعبر عن ذلك، اختيار رئيس الجمهورية حق دستورى كامل ويجب أن نقوم به، ومن يقصر فى هذا الحق هو واجب شرعى، من لم يقوم به فقد قصر فى هذا الواجب الشرعي، وكل فرد من أفراد الشعب المصري العظيم عليه أن يقوم به، وقد قام به أشقاؤنا وأبناؤنا فى الخارج، على الرغم من برودة الجو وصعوبة الاتتقال إلى المكان إلا أنهم قاموا بهذا الواجب، الهوية المصرية هي من مكونات الوطن، والكلمة فى حد ذاتها قرار، ويجب أن نتخذ القرار، وعندما تختار رئيس الجمهورية فهذا قرار ولا بد أن تكون أمينا فى اختيارك، لأنه واجب، والمهم أن اختار الوطن والأمين عليه، وانظر إلى ما حدث فى الإنجاز الذي حدث فى كل المجالات، انظر إلى التاريخ القريب.
وقال حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط إن التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى، الدولة التى قام بها محمد على سنة 1805 يتم إعادتها مرة أخرى، فمحمد على اهتم بالجيش والأسطول وهو ما قام به الرئيس السيسي، الدولة المصرية قبل 2011 كانت مهلهلة، ورفض الرئيس السيسي الترقيع والعشوائيات، فالرئيس السيسي يعمل برؤية وخطة محددة، وأضاف أن ربنا كرمنا بالرئيس السيسى، وقال إن أول ما تولى زمام الأمور فى البلد وضع رؤية لسنة 2030، وطالب ربيع من المواطنين عدم سرقة الدولة المصرية مرة أخرى، لكى ندخل الجمهورية الجديدة التى نحلم بها.
