شارك طلاب جامعة سوهاج المغتربين اليوم الإثنين أعمال التصويت فى الإنتخابات الرئاسية 2024 وذلك من خلال أعمال التصويت بلجنة المغتربين بمعهد الإمام على بن أبى طالب النموذجى حيث احتشد الطلاب للإدلاء بأصواتهم داخلين اللجان معبرين عن فرحتهم بالمشاركة فى هذا العرس الديمقراطى الكبير.
وعلى جانبا أخر شارك الدكتور حسان النعمانى رئيس الجامعة طلاب الجامعة المغتربين وقام بمتابعة حركة انتقالهم بأوتوبيسات الجامعة، للمشاركة في المشهد الإنتخابي والتصويت بلجانهم، وذلك بحضور الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأشرف القاضي أمين عام الجامعة والدكتور علاء غالب رئيس طلاب من أجل مصر وعدد من عمداء الكليات.
وأكد النعماني أن الجامعة قامت بتوفير أتوبيسات نقل جماعي للطلاب المغتربين لتوصيليهم إلى مقار لجانهم الإنتخابية، حيث تم تخصيص مايزيد عن ٢٠ اتوبيس لنقل الطلاب للجان المغتربين، والتي وفرتها الدولة لتسهيل عملية التصويت عليهم بدلاً من مشقة السفر، حيث خصصت الدولة ٩ لجان انتخابية لهم بمحافظة سوهاج.
وأعرب النعماني عن فخزه واعتزازه بطلاب جامعة سوهاج والذين يبرهنوا دائماً علي إنهم قدر المسئولية، حيث حرصوا علي المشاركة والتصويت وبأعداد غفيرة وغير مسبوقة، مؤكداً علي أن الشباب هم عصب هذه الأمة وبناة مستقبلها ومشاركتهم في الإنتخابات الرئاسية هو جزء لا يتجزأ من دورهم في بناء مستقبل الوطن.
وأضاف الدكتور عبد الناصر يس أن الدكتور حسان النعماني تقدم الطلاب في مسيرة حاشدة لليوم الثاني علي التوالي لمقار لجانهم الإنتخابية، حيث تباروا في المشاركة ليكونوا ممثلين عن الجامعة، وحرصت الجامعة بدورها على توفير كافة التسهيلات لهم، فهم شباب نعول عليهم الكثير في بناء المستقبل الذي يصنعوه الآن بحضورهم القوي أمام اللجان لاختيار رئيس جمهوريتهم.
وأكد الدكتور خالد عمران علي أن شباب الجامعة لديهم الوعي الكامل بأهمية هذه المشاركة، ولديهم ما يكفي من قوة ليقدموا للعالم أجمع نموذجاً مشرفاً يحتذى به في المواطنة والانتماء للمضي قدماً على طريق الديمقراطية الخلاقة التي تحقق لهذا الوطن مستقبلاً أفضل.
وأعرب الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة بالانتخابات الرئاسية، حيث كان اغلب الطلاب الذين حضروا لم يسبق لهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وهي تجربة جديدة عليهم، مما اضفى عليهم شعور السعادة رغم الزحام والطابور الطويل.
