بتكليف من الرئيس السيسي.. وزير التعليم العالي يبحث تطورات إنشاء مركز أبحاث طبية ذات بعد إفريقي
ناقش الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وجان نويل باليو المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرانكوفونية بالشرق الأوسط، عددًا من ملفات التعاون المشتركة، من بينها الوقوف على تطورات العمل بمشروع مكتب الوكالة المزمع إنشاؤه في جامعة القاهرة، ومركز “التوظيف الفرانكوفوني”، والذي يهدف إلى تأهيل وتدريب الطلاب على المهارات اللازمة لمواكبة احتياجات سوق العمل، من خلال خبراء دوليين، وبالتعاون مع الشركات الدولية؛ لإكسابهم المهارات التقنية والتكنولوجية اللازمة.
وكشف الوزير، عن تقديم كل الدعم والتسهيلات التي يحتاجها المشروع الذى يمثل أهمية لزيادة فرص الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والوكالة في مصر، وإثراء الدور المشترك بين الجانبين لنقل الخبرات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي إلى الدول الإفريقية.
وبحث الجانبان تطورات مشروع “مركز أبحاث طبية ذات بعد إفريقي” الذى جاء بتكليف من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر والوكالة والشركاء الأفارقة في مجال البحث العلمي الطبي، ومشروع مركز الأبحاث الطبية بجامعة الجلالة.
ولفت د. عاشور، إلى استثمار الثقة الكبيرة في قدرات التعليم الطبي المصري، خاصة في التعامل مع الأمراض المتوطنة إفريقيًّا؛ لخدمة أبناء القارة، ودعم الأبحاث العلمية المشتركة في المجالات الطبية.
وأكد عاشور حرص الوزارة على دعم التعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية كأحد الشركاء الدوليين البارزين لمصر في المجالات التعليمية والبحثية، مشيرا إلى الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع الدول الفرانكوفونية، والعمل على تطوير الخدمات التعليمية التي تخدم الدول المتحدثة باللغة الفرنسية، وبخاصة الأشقاء من الدول العربية والأفارقة، انطلاقًا من دور مصر التعليمي والثقافي الرائد في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.
وبحث الوزير مع باليو، الارتقاء بعلاقات التعاون بين الوكالة الجامعية للفرانكفونية والجامعة الفرنسية، وزيادة مستوى الشراكات بين الجامعة والوكالة من جانب، وباقي الجامعات المصرية، من أجل تعظيم دور الجامعة الفرنسية في المساهمة في الخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي عبر التركيز على البرامج الدراسية البينية والعابرة للتخصصات، والتوسع في عقد الشراكات الدولية، وإتاحة فرص التدريب العملي للطلاب، خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
ومن جانبه، أكد مدير المكتب الإقليمي للوكالة أهمية هذا اللقاء لبحث الموضوعات المشتركة، مشيرًا إلى حرصه على تعزيز التقارب مع مصر، وتوسيع نطاق المشروعات المشتركة، خاصة في ظل دورها الإقليمي المحوري كمركز ثقل سياسي وثقافي في المنطقة.
ولفت إلى قيام الوكالة بالعديد من الأنشطة والفعاليات التعليمية والتدريبية، بالشراكة مع الجامعات المصرية، خاصة الجامعة الفرنسية، وتنظيم العديد من الزيارات للجامعات المصرية، وبحث التعاون المشترك، في إطار حرصها على توفير تعليم متميز ومتاح للجميع، يساهم في تنمية المجتمعات.
