ستبقى انجازاتها فى التعليم المصرى نموذجا فى تاريخنا تذكره صفحاته وتتباهى به الاجيال كمويض من نور اشع على ابناء الوطن فانطلقوا يبهرون العالم بابداعاتهم فى كافة مناحى العلم المختلفة …..لان السلطة السياسية بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
جعلت التعليم الجيد لكل ابناء الوطن حق وليس سلعة ومجانى وتكفله الدولة وتتولى مسئوليته مسئولية كاملة قناعة من تلك السلطة الوطنية باهمية التعليم فى الحفاظ على الهوية الوطنية وتعميق فكرة الانتماء للوطن ولتحقيق التنمية الوطنية الشاملة المستقلة ولحماية ابناء الوطن من كل افكار التطرف والانحراف الفكرى
وجعلت التعليم احد معايير الحكم على مدى تطبيق العدالة الاجتماعية فى المجتمع فكان التعليم هو الجسر الذى عبر من خلاله الفقراء الى الاعلى اجتماعيا فى حراك اجتماعى طبيعى ومتوازن
كما كان التعليم وسيلة لتحرر الاغلبية من افكار العبودية النقسية والاجتماعية لمن يملكون
وفتحت ثورة يوليو الابواب على مصراعيها للمراة المصرية من خلال فكرة الحق الكامل فى التعليم لكى تتحرر وتشعر بانسانيتها الكاملة وتشارك سياسيا وتناضل اجتماعيا من اجل تحقيق حريتها من خلال مناخ اتيحت فيه فرص المساواة والعدالة الاجتماعية
لم تكن ثورة يوليو حدثا سياسيا وفقط بل كان نقطة تحول فى تاريخنا الحديث واداة قياس تاريخية للحكم على واقعنا ومدى ماوصلنا اليه