الطالب مدحت البيسى المحروم ظلما من اللحاق بالجامعة : “لو كان ابونا وزير او مسئول كبير مكنش حصلنا كده “
هذه العبارة البسيطة فى عدد الكلمات ولكن لاتكفى كل مفردات اللغة ان تعبر عن مدى الاحساس بالظلم الى شعر به كل من سمع وشاهد هذا الشاب المصرى الذى تعرض لاكبر صدمة ممكن ان يتعرض لها انسان فى مستقبله وبجرة قلم من وزير متخبط فى قراراته ولايعى ماذا يمكن ان يسببه اصدار قرار من مسئول بحجم وزير فى دولة كبيرة مثل مصر فى تصدير عدم الثقة الى شباب الوطن فى دولتهم ووطنهم
وبالتاكيد بقدر ماتنعدم تلك الثقة بقدر مانقدم ابنائنا على طبق من ذهب الى كل افكار التطرف والانحراف الفكرى بكل اشكاله المادية والمعنوية لان اولى خطوات تحلل المجتمع وانهياره تبدأ من العلاقة بين الدولة كمؤسسة والمواطن ومساحة الثقة المتبادلة واهتزاز تلك العلاقة يعنى البداية بشعور المواطن بالاغتراب فى وطنه وتلك هى الجريمة التى ترتكب ضد هذا الشعب وذلك الوطن