كتب / عصام خليفة
((تدشين حملة النهوض بمدارس التعليم الفنى من قبل مدير عام إدارة شبين القناطر والمهندس / عادل كامل مدير التعليم الصناعى بالإدارة))
فى لقاء مثمر للغاية مع السادة الأفاضل حول تطوير المدارس الصناعية بإدارة شبين القناطر التعليمية الأستاذ الفاضل / محمد محمود كعيب مدير عام إدارة شبين القناطر المهندس / عادل كامل مدير إدارة التعليم الصناعى بإدارة شبين القناطر تناولنا فيه خطة تطوير المدارس الصناعية
أهداف تطوير المدارس الصناعية بإدارة شبين القناطر :-
1- أن يمتلك الخريج مهارة عالية متوافقة مع المعايير الأكاديمية القياسية للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
2- لديه انتماء للوطن وللمهنة.
3- مدرك لقيم إتقان العمل والإخلاص والأمانة فيه.
4- قادر على الارتقاء بمستواه المهني، والتحول بين التخصصات الفرعية لمهنته والمهن القريبة.
5- لديه قاعدة علمية وثقافية تؤهله لمتابعة التطور في مجال مهنته والارتقاء بمستواه الاجتماعي، ومتابعة تعليمه, وتدريبه، وتؤهله للقيام بالأعمال الإدارية و المحاسبية.
6- قادر على الالتحاق بسوق العمل مباشرة، أو التكيف بسرعة مع حاجات السوق.
محاور تطوير التعليم الفني
– تطوير الخطط الدراسية والمناهج وطرق التدريس والوسائل والتقويم.
– تطوير الأبنية المدرسية.
– تدريب المعلمين والإداريين واستكمال الهياكل التعليمية والإدارية.
– توفير التمويل اللازم.
– الارتباط بالمجتمع وتحسين النظرة إلى التعليم الفني.
– الربط بين مخرجات التعليم الفني واحتياجات سوق العمل.
ولن تتم هذه الأهداف الإيجابية إلا إذا كان هناك تفعيل حقيقي للحياة المدرسية.
والتفعيل مصدر فعّل، ويدل التضعيف على الحركة والنشاط والممارسة الميدانية والخلق والإبداع. ويعني هذا أن التفعيل هو جعل المدرسة مؤسسة فاعلة ومبدعة وخلاقة ومبتكرة، وألا تكتفي بالتلقين والتعليم، بل لابد من الابتكار والإنتاج.
و هذا التفعيل قد يكون خارجيا أو داخليا ذاتيا، فيتم تفعيل المدرسة خارجيا من خلال المشاركة والتعاون بين المؤسسة وشركائها الاقتصاديين والاجتماعيين وكافة المجتمع المدني.
فالتفعيل هنا يكون بمعنى التغيير والتحريك الإيجابي عن طريق خلق شراكات ومشاريع مع المؤسسة وتحفيز المبادرة الفردية أو الجماعية لتنشيط المدرسة الفنية وتفعيلها إيجابيا.
وقد يكون هذا التفعيل ذاتيا من قبل المتعلم في علاقته مع الإطار التربوي أو الإداري أو زميله المتعلم داخل فضاء المدرسة.
