كتب / أحمد علي
أكد جرجس جورج امين ائتلاف تمرد معلمي مصر ان مطالب المعلمين امن قومي وعدم الاستجابة لها يؤثر بالسلب على النهوض بالتعليم في مصر .
واكد جورج ان الاستخفاف بمطالب المعلمين وعدم الاستجابة له اصبح له مردود سلبي كبير يتراكم مع مرور السنين ولقد اصبح من المعتاد مع تزامن عيد المعلم ان يكون هناك وقفة للمعلمين للمطالبة بحقوقهم وتتوالى الوقفات وتكرر نفس المطالب ولا مجيب فبدلا من تقدير المعلم في عيده تقابله حالة من عدم الاهتمام والاهمال .
وشدد ان عدم تقدير وزارة التعليم لمطالب معلميها وتأكيد الوزارة ان المعلمين يحصلون على حقوقهم كاملة وعدم وجود دور لنقابة المعلمين في الدفاع عن المعلمين وفوق كل هذا تهتم الدولة بالقضاة والاطباء ورجال الشرطة فمن الذي خرج كل هؤلاء اليس المعلم واصبح اقل فئة في مصر .
ولم يكتفوا بهذا يريدون تجريم دروس فلتجرم ولكن قبل هذا اعطي المعلم معيشة كريمة .
واوضح جرجس ان الدولة تعتقد ان مطالب المعلمين لاتستحق النظر اليها فأين مستشار التعليم لمجالس المتخصصة ورئيس الدولة من هذة المطالب .
نعم المعلمين اصبحوا محبطين ومهمومين وتولد اليأس عندهم ولكن هل هذا الشعور في داخهلم فقط لا ولكن سينعكس على التعليم فليس هناك ابداع او تطوير في التعليم ومستوى الطلاب من اسوأ الى اسوأ وترتيب مصر في التعليم المراكز الاخيرة بلا منازع .
استمروا في التجاهل ولكن لاتنتظر من معلم الا السلبية وعدم الاهتمام الا بكيفية توفير حياة كريمة لاسرتة فلن يكون حريص على تعليم لا يهتم احد فيه باصلاح احوال المعلم
ونحن لاننادي بأن يعطوا المعلمين مكانتهم كما في كل الدول المتقدمة ولكن على الاقل عاملهم كبشر
وسوف يظل كل مايكتب – ومنهم هذا الكلام – ومايحدث بلا طائل او جدوى طالما نعاني من عدم توحد المعلمين على قرار فكلا منهم مهموم بالحصول على لقمة عيشة ولكن ليتحمل نتيجة سلبيتة الى الابد وليبقى مكانه ويقابله عدم اهتمام واكتراث من الدولة ونشك ان يحدث تغيير لتستمر الامور كما هي من اسوأ الى اسوأ .
