التعليم الفني بين الواقع والمأمول

بقلم / مصطفى علي بعد الإطلاع على تجارب الدول المتقدمة تكنولوجيًا وصناعيًا توقفت كثيرًا أمام خطة مصر 2030 ووجدت بالفعل أن لدينا مقومات في واقع التعليم الفني في مصر تمكنا من أن يكون لدينا تجربة خاصة بنا وهي التجربة المصرية التي قد تكون لها من التطبيق على أرض الواقع ما يجعل أي مصري يفتخر بها

وعلى سبيل المثال لدينا ما يسمى بمشروع رأس المال في التعليم الفني وإدارة هذا المشروع بطريقة علمية حديثة تمكنا من وضع التعليم الفني في مسار متقدم جدًا

ولدينا أيضا نوعية من التعليم الفني وهى التعليم المزدوج والذي يمكننا بواسطته مسايرة ركب التقدم ووضع مصر في مصاف الدول المتقدمة وخصوصًا أن لدينا مقومات تمتلكها الدولة المصرية لم تحظى بها أي دولة في العالم

ولكن

لكي نسير بالفعل في مسار التقدم لابد من إتخاذ قرارات ثورية ضد جميع الإدارات عقيمة الفكر والتي تعمل على تدني مستوى مصر في التنافسية ؛ فهؤلاء لابد من بترهم نهائيًا من منظومة التعليم وضخ دماء جديدة لإدارة منظومة التعليم الفني حتى نصل بتفعيل التجربة المصرية على أرض الواقع

وهذا لن يأتي في ظل وجود أيادي مرتعشة في اتخاذ القرارات والذين تربوا و ترعرعوا على ” كله تمام أفندم “

على السادة متخذي القرار أن يفيقوا من غفوتهم الطويلة فلن يصبر الشعب عليهم أكثر من هذا ، يجب أن نتكاتف جميعًا لخلق منظومة شعارها ” فني وأفتخر ” وإلا سيدهمكم سيف تمرد المناضلين من أجل رفعة مصرنا الحبيبة