كليات التربية إلي أين ؟

بقلم هالة صيام

رسول الله خير معلم على الأرض ورسالته كانت تعليم الأمم فلنرتقى بأهل العلم كى تنهض الأمم
دكتور الجامعة الذى لا يتسائل ما مستقبل ومصير طلابه بعد التخرج ، الذى لا يخطط لوضع ورسم الفواصل والحدود التى تجعل طلابه يفتخرون بكونهم خريجى تلك الكلية
دكتور الجامعة الذى أضاع فرحة طلابه بعد حفل التخرج ، كيف لا يدرك مدى العناء الذى سيواجهه طلابه أمام مجتمع لا يهتم بهم ولا بكرامتهم ؟!! وماذا فعل من أجل هذا و إلى أى مدى يفكر ؟!!.

دكتور الجامعة هو المستفيد الوحيد من فتح باب كلية تربية على مصراعيها دون النظر إلى مصير طلابه إلى أين سيأخذهم هذا الطريق على الرغم من انه الآمر والناهى ولا مراقب عليه سوى الله سبحانه وتعالى
وعلى الرغم من أنه قادرا على وضع خطة لكليته وتنفيذها على أرض الواقع وخاصة أساتذة أصول التربية بكلية التربية الذين يدرسون التخطيط والدراسات المستقبلية و جودة المؤسسات التعليمية وسياسات التعليم

انى أدين كل استاذ جامعة لا ينظر إلى مصير طلابه وخاصة أساتذة كليات التربية الذين فتحوا أبوابها لجميع الكليات دون النظر إلى اقتحام سوق عملنا الوحيد الذى زاحم عليه الكثير
ودون وضع الخطط لطموحاتنا ومستقبلنا بفتح أقسام جديدة كقسم التربية التجارية والتربية القانونية حتى لا تلجأ كليات التجارة وحقوق بأخذ اماكنا بسوق العمل
و على أى اساس أصبحت كلية التربية من كليات القمة بالقسم الأدبى و على أى أساس وضع الحد الادنى لها 90%
بنظرى كلية خدمة إجتماعية يجب أن تكون فى مقدمة كليات القسم الأدبى فهو له الحق أن يعمل أخصائى اجتماعى بالمدرسة دون الحاجة الى التربوى الذى اخترعتموه لهم لانه بالفعل يدرس المواد التربوية وايضا له الحق بالعمل فى المحكمة ومستشفيات الصحة النفسية
تليه كلية التجارة التى تعد هى أعلى كليات القسم الأدبى أيضا بسبب توافر سوق العمل لها وتشعبه ما بين محاسب فى بنك اوشركة او استثماره لأى من المشروعات الصغيرة وقد أهل لوضع دراسة جدوى و كيفية الإدارة لتلك الأعمال التجارية
تليها كلية الحقوق والتى توفر له الكلية استخراج كارنيه مزاولة مهنة وله حق المعاش والتأمين و فتح مكتب محاماه بجانب عمله فى المحكمة و كذلك دراسة الماجستير به هى عامين دراسيين بعمل بحث
مقارنة بكلية تربية التى يدرس بعد اربع سنوات دراسة ، دبلوم مهنى عام يليه دبلوم خاص يليه عام تمهيدى ماجستير وبعد قضاء ثلاث اعوام بعد اربع اعوام دراسة يتم التفكير لعمل خطة ومن الممكن ان يظل عام اخر لحين الموافقة على الخطة وثلاثة لحين المناقشة
ولكن ما الجدوى ان لم تتضح ملامح مستقبله بعد نهاية دراسته الاولى ، هل هتتضح بعد الماجستير نحن نتعلم من أجل العلم ، لا من أجل الوظيفة ، لكن ما نفع العلم إن لم ننفع به وننتفع وانهى قولى بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه “

أناشد جميع طلبة كليات التربية للمطالبة بحقوقنا وإدلاء بياناتكم للحصر وذلك واتس 01062856365
يتم مناقشة القضية مع محامى بالقانون العام ووضع خطة وخطة بديلة لإيصال صوتكم للمسئولين.