بقلم / عماد دهيس

هل صار الكتاب المدرسي يمثل اهدار مال عام ؟؟

لماذا يلجا غالبية الطلاب لشراء واستخدام الكتاب الخارجي ويفضلونه فى عمليات التعليم والتعلم والاستذكار عن الكتاب المدرسي ؟؟؟

هل نستطيع وقف تجهيز وطباعة الكتاب المدرسي واستبداله بوسائل وطرق اخرى اقل تكلفة ؟؟ ام نطور تجهيز واخراج الكتاب المدرسي لتكون له السيادة والتفوق على الكتاب الخارجي ؟؟
اعراض وظواهر المشكلة :-

1- ما تدفعه الوزارة في طباعة الكتب المدرسية يعد “إهدارمال عام ” لأن الطالب لا يستفيد منها، وعبء على ميزانية الأسرة التي تدفع في كتاب الوزارة والكتاب الخارجي،

2- تجهيز وطباعة الكتاب المدرسي يكلف الوزارة سنويا اكثرمن مليار ونصف المليار جنية ،اى مايوزاي 17% من ميزانية وزارة التربية والتعليم .

3- شراء الكتب الخارجية تكلف ميزانية الاسرة المصرية مليارات الجنيهات سنويا تذهب لجيوب مكتبات ودورالنشرالخارجية وتمثل ارهاق كبير للاسر المصرية.

4- معظم الطلبة والمدرسين أيضاً يفضلون الكتاب الخارجي :-
أ‌)- من أجل التدريب علي الأسئلة الصعبة والشاذة ،ووجود أسئلة وأجوبة جاهزة.
ب)- الكتاب الخارجي يعرف ما يريده الطالب والمدرس، ليس فقط لأنه يشرح الدروس بتوسع، وإنما لوجود عدد كبير من الأسئلة والامتحانات.تزيد قدرة الطالب على الحفظ والصم .
ج)- يتماشى مع طريقة الحفظ والصم والتلقين التى يعتمد عليها نظام التقويم والامتحانات ونجاح الطالب في نهاية العام، حيث انه يوفر ملخص للدرس، يبسط المعلومة، يقدم نماذج لامتحانات سابقة.

5-الطلاب بمجرد تسلم الكتب المدرسية “يضعونها على الرف”، معتمدين بشكل أساسي على “الكتاب الخارجي”.

6-النظام التعليمى ونظام التقويم والامتحانات قائم على الحفظ والصم والتلقين .

7-واقع التعليم الحالي يظهراهمال الانشطة التعليمية المصاحبة واغفال دورها في التقويم والامتحانات .

8- مؤلف الكتاب الخارجي يحاول جاهدا أن يقدم مادة جاهزة للطالب والمعلم تعزيزا لمبدأ الحفظ والصم والتلقين !!

9- الكتب الخارجية تصنع الطالب الآلي المبرمج، فضلا عن أنها تسطو على الكتاب المدرسي وتجيب على التدريبات به، كما تلخص الدروس لتقدم ثقافة “التيك واي” وتجعل الطالب لا يفكر، ولا يبدع،

10- واقع التعليم والمناهج في مصر، بعيد كل البعد عن عالم المعرفة الحديثة، فهي تقدم السؤال والإجابة للطالب ولا تترك لديه فرصة الابتكار وبالتالي يلجأ الطالب للكتاب الخارجي”.

11- الانظمة التعليمية في كل دول العالم تعمل على خلق شخصية لديها رؤية كاملة تنتقد وتثير التساؤلات تعتمد على ذاتها فى التعلم . ام هنا فالنظم التعليمية تنتج شخصية كلاسيكية تعتمد على الاخرين وتتلقى المعلومات بدون نقد او تفكير باستخدام نظام الحفظ والصم والتلقين ولاتريد البحث عن المعرفة .

12- المشكلة ليست في الكتاب المدرسي وإنما في المناهج، حيث ينحصر دور التعليم في كيفية اعداد الطالب لاجتياز الامتحان فقط، وهو أحد أسباب نجاح الكتاب الخارجي، لأنه يقوم بوضع العديد من الامتحانات والأسئلة.

***وملخص ماسبق ان المناهج ونظم التقويم والامتحانات المتبعة في مصر تعتمد على نظام ومعاييرالحفظ والصم والتلقين مما يعزز اعتماد الطلاب على الكتب الخارجية لانها تساعدهم على النجاح والحصول على اعلى الدرجات في امتحانات نهاية العام .

المقترحات والحلول :-

1-الارتفاع بمستوى اعداد واخراج وصياغة الكتاب المدرسي واثرائه بالاسئلة والامتحانات المتنوعة مع توفير الاجابات لها . ليتفوق على الكتاب الخارجي.

2- تطوير النظام التعليمى وعدم اقتصاره على اعداد الطالب لاجتياز الامتحان فقط والحصول على درجات دون تطبيق عملي.

3- ان تكون المناهج ونظم الامتحانات والتقويم تهدف الى اكساب الطلاب مهارات طويلة المدى لاتعتمد كثيراعلى الحفظ والصم والتلقين وانما تعتمد بدرجة اكبر على ممارسة الانشطة واكتساب المهارت..

حينئذ سنجد عدم حاجة الطلاب لشراء الكتب الخارجية لانهم سوف يكونوا فى غير حاجة اليها .

روابط نرشحها لكم

لمحذوفات المناهج اضغط هنا

جداول الامتحانات جميع المحافظات اضغط هنا

لجدول امتحانات الثانوية العامة اضغط هنا

لجدول امتحانات الثانوية الأزهرية اضغط هنا

لجدول امتحانات الدبلومات الفنية اضغط هنا

لنتائج جميع المحافظات اضغط هنا

للنماذج التجريبية للثانوية العامة اضغط هنا

للنماذج التجريبية للثانوية الأزهرية اضغط هنا

ضوابط وتعليمات امتحانات الثانوية اضغط هنا

لتحميل الكتب المدرسية اضغط هنا

لاستمارة الثانوية اضغط هنا

لاستمارة الدبلومات الفنية اضغط هنا