إن التسميع الذاتي لها تأثير كبير في تحسين العملية التعليمية لدي المتعلم
ويقصد بالتسميع الذاتي بأنه عملية يقوم بها الفرد محاولا استرجاع ما حصله من معلومات أو ما اكتسبه من خبرات ومهارات وذلك أثناء الحفظ وبعده بمدة قصيرة
ولعملية التسميع هذه فائدة عظيمة ، إذ تبين للمتعلم مقدار ما حفظه وما بقي في حاجة أن نزيد من تكراره حتي يتم حفظه ، لذا فطريقة التسميع الذاتي يستطيع بها الفرد أن يجد الحافز علي بذل الجهد وعلي مزيد من الانتباه في الحفظ ، فما يشعر به من متعة النجاح أو من الفشل يدفعه إلي إجادة عملية الحفظ
ومن البديهي أنه لا ينبغي أن يبدأ المتعلم في عملية التسميع إلا بعد فهم المادة واستيعابها ، إذ التعجل في عملية التسميع مدعاة إلي الشعور بالفشل والإحباط .
فالطريقة الكلية للعملية التعليمية أفضل بكثير من الطريقة الجزئية لجعل المادة التعليمية سهلة وقصيرة ، فالموضوع الذي يريده المتعلم تعلمه يتم تعلمه بتسلسل منطقي وطبيعي لما سهل تعلمه بطريقة مميزة لجعل المتعلم يصل إلي أفضل مستوي تحصيل دراسي ودافعية إنجاز عالية للمتعلم وتحسين أداءه في العملية التعليمية .