افتتح الأستاذ الدكتور/ على عبد العزيز على – نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث فعاليات المؤتمر الدولى الثانى لتاريخ مصر فى العصر المسيحى ” التدوين التاريخى ، والكنسى ، والوثائقى ، والشهادات الأثرية فى مصر 284- 641 م” ، والذى تنظمه كلية الآداب فى الفترة من 5-7 مايو 2015 بدار ضيافة الجامعة ، تحت رعاية كل من معالى السيد الأستاذ الدكتور/ ممدوح الدماطى – وزير الآثار ، وقداسة البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية ، والأستاذ الدكتور/ حسين عيسى – رئيس جامعة عين شمس .
ومن جانبه فقد أوضح أ.د/ على عبد العزيز أن مصر قد شهدت فى سنواتها الأخيرة حراكا شعبياً كبيراً نتج عنه ثورتى 25 يناير لعام 2011 ، 30 يونيو لعام 2013 ، ليضرب الشعب المصرى بذلك مثلاً فريداً لمختلف الأمم والحضارات فى تنظيم الحركات الشعبية الصامدة والتى تسعى لنيل حقوقها المشروعة فى الحرية والعدالة الاجتماعية ، مضيفاً أن منابر العلم من جامعات ومدارس ودور علم كان لها دوراً كبيراً فى هاتين الثورتين من خلال توطيد مبدأ الاخاء بين أبناء الأمة المصرية .
وأكد سيادته أن جامعة عين شمس تقدم من خلال فعاليات مؤتمرها هذا نموذجا فريدا من نماذج الفكر والثقافة في مصر ما بعد الثورة. وهو النموذج الذي يحرص على تجديد لغة الحوار بين أبناء الأمة المصرية، بشقيها الإسلامي والمسيحي، ويسعى إلى وحدة الصف والتوكيد على قيم المواطنة الحقة