شهد الأستاذ الدكتور/ خالد اسماعيل حمزة رئيس الجامعة الملتقى التوظيفى الرابع وحفل خريجي كلية العلوم وذلك يوم الأربعاء الموافق 6/5/2015 بالكلية.
بحضور كل من الأستاذ الدكتور/ فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور/ أحمد جابر شديد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور/ محمد عبد الوهاب مرسى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والأستاذة الدكتورة/ نادية هلال وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نائباً عن الأستاذة الدكتورة/ هدير بكير عميد الكلية والدكتور/ وليد الشيمي مدير مركز متابعة الخريجين بالجامعة والدكتور/ عبد الكريم محمد مدير وحدة الخريجين بالكلية والسادة عمداء ووكلاء الكليات وبعض ممثلي الشركات المختلفة مثل ( شركة سيلا للزيوت الغذائية , الشركة المصرية للأملاح المعدنية “أميسال” شركة النصر للكيماويات الوسيطة ) ولفيف من السادة عمداء الكليات.
فى بداية كلمته رحب أ.د. خالد اسماعيل حمزة بجميع الحاضرين ووجه تحية وشكر وتقدير لممثلى شركات ومؤسسات العمل المختلفة على حضورهم الملتقى , وأشار أن هذا الملتقى يعتبر فرصة عظيمة لاعادة النظر فى جهود كلية العلوم فى تخريج دفعات متتابعة من طلابها قادرة على مواكبة العصر ومتطلبات سوق العمل , وأوضح أن دور وحدات متابعة الخريجين بالكليات لا يجب أن يتوقف عند تسويق المنتج فقط بل يجب متابعة الخريج بعد فترة لا تقل عن خمس سنوات من استلام عمله وذلك لمواجهة المشكلات التى قد تواجههم أثناء ممارستهم لعملهم , كما عبر عن أمانيه فى عمل ملتقى توظيفى للجامعة بأكملها وليس لكل كلية على حده , وأعلن عن تبنى إدارة الجامعة لبعض الأفكار التى تسعى لتنفيذها قريبا وهى ( اعتبار جامعة الفيوم كيان واحد ووحدة واحدة أى أنه لا فرق بين كلية وأخرى والعمل على تكويد الجامعة لتحقيق الربط والتواصل المباشر بين طلاب الجامعة من كليات مختلفة وتنفيذ اللائحة الموحدة التى تتضمن متطلبات سوق العمل واحتياجات الخريج ) وأضاف أن الحكومة تسعى لإنشاء مقر لعمادات الجامعات العربية “640 جامعة” يساهم فى تسويق خريجين على مستوى الدول العربية.
كما عبر أ.د. فريد عوض حيدر عن سعادته بضم الملتقى لكوكبة من العلماء الذين حرصوا على الحضور لايمانهم بأهمية إلتقاء الأجيال وهذه من الأشياء التى تؤدى إلى تبادل الأفكار والذى بدوره يعمل على تقدم المجتمع ونجاحه , وأضاف انه يجب على الدولة الاهتمام بالباحثين وتوفير المعامل البحثية لتطبيق الأبحاث على أرض الواقع سواء فى مجال الكيمياء أو الفيزياء أو الفيمتوثانية أو الليزر , وأكد على ضرورة حرص الخريجين على تطوير أنفسهم وإثبات وجودهم من خلال التلاحم مع مؤسسات سوق العمل.
قال أ.د. أحمد جابر شديد فى كلمته أن الحكومة تسعى جاهدة فى الفترة الراهنة إلى تقديم الدعم ويد العون للجامعات المصرية , وأعلن عن نية إدارة الجامعة فى تخصيص حوالى 50 كم2 من المساحة المحيطة بالجامعة والتابعة لها لعمل مشروعات تخدم الجامعة وإنشاء معامل مركزية وصوبات لزراعة النباتات لخدمة طلاب الجامعة وتيسير إجراء الأبحاث العلمية وتنفيذها على أرض الواقع.
شارك أ.د. محمد عبد الوهاب مرسى بكلمة قال فيها أن خريج كلية العلوم لابد أن يكون كفء وقادر على سد احتياجات سوق العمل المختلفة ولن يتأتى ذلك إلا من خلال العمل على توطيد الصلات وروابط الإخاء والتعاون بين خريجى الكلية , وأكد على ضرورة ربط الخريجين بالكلية للتأكيد على دوام تحديث المعلومات المتاحة وتشجيع الخريجين على القيد بالدراسات العليا.
أشاد د. عادل عبد العال “ممثل شركة أميسال للأملاح” بالنيابة عن ممثلى الشركات والمؤسسات المشاركة فى الملتقى بأهمية دور خريج كلية العلوم فى سوق العمل وأكد أنه المحرك الرئيسى للمصانع والشركات المنتجة وهيئات التصنيع المختلفة وأنه يتلقى أشكال عديدة من العلوم بالكلية حتى يستطيع تلبية متطلبات سوق العمل , كما أكد على ضرورة مشاركة الطالب فى حضور مثل هذه الملتقيات التوظيفية حتي يتمكن الخريج من معرفة ما يحتاجه سوق العمل والتركيز على دراسته وإجراء أبحاث علمية.
وفى ختام الملتقى تم توقيع اتفاقيات تعاون بين كلية العلوم بجامعة الفيوم وبعض الشركات والهيئات المساهمة فى الملتقى , ثم قام رئيس الجامعة والسادة النواب بتكريم رواد الملتقى من الأساتذة والعلماء الأجلاء وممثلى الشركات وأوائل الخريجين وتسليم درع الجامعة لهم.
