ورد للموقع الشكوى التالية من إحدى أولياء الأمور ضد حضانة ” سما المعراج “
ده إياد ابني عمره سنتين …. باباه راح يجيبه من حضانته “سما المعراج الي جنب المدرسة المصرية الدولية في المعراج” يوم الإثنين 4 مايو 2015- لقاه بالمنظر ده … و اللي في الحضانة قالوله أنهم كانوا عاملينله أعشاب عشان يشربها و حطها على بقه و هيا سخنة و اتدلقت عليه و عملتله كدة.
لما راح المستشفي شخصوا حالته على انها حرق من الدرجة التانية في الصدر و من الدرجة الأولى في اللسان و اللثة و الشفة السفلى و الذقن و الرقبة.
ابني حاليا بيعيط على طول من الألم و مش عارف يتكلم و لا ياكل و لا ينام و بياخد أدوية كتير، و كطفل طبعا زي مانتوا عارفين بياخدها بالعافية ، و شكله زي مانتوا شايفين و لسة منعرفش ان كان هيسيب أثر دائم ولا لأ.
كل اللي أعرفه ان ده إهمال و مش عارفة ازاي حصل و فيه علامات استفهام منها
أولا : انه لو كان هوا اللي مسكها و شربها كانت ايده هيا كمان اتصابت او كان حس انها سخنة و سابها… و ده دليل ان حد شربهاله كدة
ثانيا: محدش كلمني او كلم باباه لما حصل كدة ولا ودوه للمستشفى مباشرة…هما حطولوا مرهم حروق و استنوا لما نيجي ناخده
حصل كذا مرة اني بستلمة مخبوط ومرة سنته اتكسرت و قالولي انه اتكعبل وقع و مره طفل تاني خربشه، و مكنتش باخد المواضيع دي على أعصابي و كنت بس بقولهم ياخدو بالهم على اعتبار انها كلها قضاء و قدر…
لكن دلوقتي الي حصل ده إهمال جسيم واضح.
مهما حاولت أقول مش هلاقي أقوى من “حسبي الله و نعم الوكيل”
