قام صباح اليوم الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم بزيارة مقر الجهاز التنفيذي للهيئة العربية للتصنيع للتعرف على أحدث البرامج الخاصة بالمحتوى التعليمي التفاعلي لأجهزة التابلت، ومتابعة المشروعات المتعددة القائمة بين الوزارة والهيئة.
كان في استقبال الرافعي الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع. ورافق الوزير في زيارته اللواء نبيل عامر مستشار الوزير لتنمية الموارد، وعدد من قيادات الوزارة.
شاهد الوزير عرضا لإمكانيات الهيئة التصنيعية والتكنولوجية في مجالات الصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة الجديدة (طاقة الشمس والرياح)، مشيرا إلى أن الوزارة تدرس استخدام ألواح الطاقة الشمسية فوق أسطح المدارس لتخفيف الحمل عن الطاقة الكهربائية.
كما شاهد عرضا آخر لبرنامج المحتوى التعليمي التفاعلي لأجهزة التابلت، ويأتي هذا البرنامج في إطار دور الهيئة العربية للتصنيع في تنمية ودعم الصناعة الوطنية والمشاركة في المشروعات القومية، إيمانا من الهيئة بأن التعليم هو الركيزة الأساسية في التنمية البشرية والمعرفة والقدرة على استخدامها واكتساب مهاراتها.
واقترح الوزير استخدام التابلت في البرامج التفاعلية ليتم تطبيقها في مدارس اللغات الرسمية واللغات الرسمية المتميزة، وسيتم عمل استطلاع رأي بين أولياء الأمور والطلاب لمعرفة رغباتهم في شراء الطالب للتابلت من عدمه، مشيرا إلى أنه للطالب الحرية في الدراسة عن طريق الكتب المدرسية أو التابلت.
كما تفقد الوزير المعرض الدائم لمنتجات الهيئة وأشاد بما تمتلكه الهيئة من قاعدة صناعية وتكنولوجية ضخمة قادرة على تنفيذ وتصنيع أي منتج إيمانا بأهمية تعميق نسب التصنيع المحلي للاقتصاد القومي.
وأكد الوزير أن الهيئة صرح من صروح الصناعة في الوطن العربي، ومشيرا إلى أن هناك تعاون سابق من خلال مشروع التابلت التعليمي وتطوير التكنولوجيا، ولافتا إلى أن الخطة الاستراتيجية 2030/2014 بها 3 سنوات تأسيسية لخلق بنية تكنولوجية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى في الفترة القادمة لزيادة حجم التعاون مع الهيئة خاصة في مجالات الأجهزة الإلكترونية والحاسبات الآلية والتابلت التعليمي.
ومن جانبه أشار الفريق سيف الدين إلى أن الهيئة تضع إمكانياتها التكنولوجية والتصنيعية في خدمة ودعم جهود وزارة التربية والتعليم والمساهمة في طرح فكرة التعليم الإلكتروني كحل أساسي لتطوير المستوى التعليمي في مصر والسمو به إلى أرقى المستويات والعمل على تحديد وجهة الجيل القادم نحو مجتمع ناجح فعال، وزيادة وعي المجتمع بمؤسساته وحكوماته لأهمية هذا التعليم كتحد تكنولوجي معاصر