في العصر المباركي كان هناك شعار ثابت : إدفع ياسيد وبعدين إتظلم !!! ، فعندما كان يعترض مواطن على ارتفاع فاتورة التليفون أو الكهرباء أو المياه ، كان الموظف المحصل يقول لك : إدفع ياسيد وبعدين إتظلم يا إما كده يا إما هتتحبس أو يقطعوا عنك الميه أو الكهرباء أو حرارة التليفون !!! ، فتضطر أن تدفع ثم تأخذ كعب داير ، تشتكي وتتظلم وفي الآخر الحكومة مابترجّعش فلوس !!!! ،
نفس الأمر يحدث في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة ، فيها لجنة ثلاثية معروفة ، عندما يزعلوا من مدرس لمطالبته بالإصلاح ، يتم نقله إلى أبعد مكان ، وعندما يتظلم من القرار يلففوه كعب داير ، ويصرف على المواصلات شمال ويمين ويستلف لرفع دعوى قضائية لعودته لمكان عمله ، بعد سنوات يكون بيته اتخرب !!!
هذا ما يحدث الآن مع يحيي المنشاوي ، فتم نقله إلى إدارة الشروق ، ثم إلى إدارة المعادي ، دون تحقيق ودون سبب للنقل ، غير أن اللجنة الثلاثية بالمديرية هدفها إيذائه لإرضاء آخرين !!!!
هل هؤلاء نسوا أن هناك إله عادل ، فطالما أن هؤلاء يستمتعون بظلم الآخرين ولم يراعوا الله فيما يقومون به من أفعال ، يعاونهم في ذلك مخبرين لجنة تسيير الأعمال بالنقابة ، فلا يلومون إلا أنفسهم عندما نحقق عدل الله فيهم بالقانون ، لأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم …. وإن غداً لناظره قريب …..
لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم …. وإن غداً لناظره قريب …..
لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم …. وإن غداً لناظره قريب …..