قال خلف الزناتي نقيب معلمي مصر أن اتحاد المعلمين العرب عمل طوال السنوات الماضية بوعي وإدراك للمسئولية القومية الملقاه علي عاتقه مشكلاً مبادرات تستهدف تطوير العملية التعليمية بشكل عام وإثراء الفكر القومي وتحليل الواقع وكيفية إعداد الكوادر البشرية كعنصر أساسي في حركة تطور الأمة .
جاء ذلك في مستهل كلمته التي ألقاها منذ قليل في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لاتحاد المعلمين العرب التاسع عشر والمنعقد في سوريا في الفترة من 17 إلي 20 مايو الجاري .
وأضاف الزناتي أن المرحلة الراهنة تتطلب ضخ دماء جديدة من القيادات الواعية الواعدة في شرايين اتحاد عصري للمعلمين العرب لتبث فيه الحيوية والنماء، مشيراً إلي أن نقابة معلمي مصر تنتهج مبدأ تدعيم البناء وتوحيد الصفوف ومشاركة منظمات المعلمين العربية المستنيرة في التصدي لأية محاولة تعوق مسيرته أو تقوض أهدافه .
وتابع الزناتي : ” نحن نتطلع إلي أن ينبثق من هذا المؤتمر اتحاد شامخ للمعلمين العرب يرفع من مكانته عربياً وعالمياً ويحمل لواءه جميع نقابات وجمعيات المعلمين علي مستوي الوطن العربي من المحيط إلي الخليج .
وأكد الزناتي أن المعلم العربي كما كان دائماً من حيث كونه قائداً اجتماعياً ومربياً للأجيال التي لها نصف الحاضر وكل المستقبل فإنه يعي بكل مسئولية الواجبات الجسام الملقاه علي عاتقه .
وأعرب الزناتي عن عظيم شكره لأعضاء هيئة اتحاد المعلمين العرب لدفعهم المستمر للصالح العام ولمصلحة اتحاد المعلمين العرب الذي يقودونه بعلم ومهارة وحكمة وشجاعة .
حضر المؤتمر وفد هيئة مكتب النقابة العامة للمهن التعليمية بجمهورية مصر العربية والذي ضم كل من الأستاذ إبراهيم شاهين وكيل أول النقابة ، والأستاذ أحمد الشربيني وكيل النقابة ، والأستاذ محمد سالم مدين أمين صندوق النقابة، والأستاذ محمد عبد الله الأمين العام، والأستاذ أحمد شعبان والأستاذ أحمد حسام الدين طلبه الأمناء المساعدون.
كما حضر من الاتحاد الأستاذ فرج عبد الله المرتضي الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب، والأستاذ محمد حليم، والأستاذ محمد حنضل، والأستاذ الصادق الرغيوي، والأستاذ خالد المقت، والأستاذ أحمد أنيس الأمناء المساعدون لاتحاد المعلمين العرب، والأستاذ نايف الطالب الحريري نقيب المعلمين بسوريا، وأعضاء المؤتمر العام للاتحاد.
