اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

مقالات تربوية

أنواع مناهج البحث العلمي

 2015

بقلم / محمد عميرة

أنواع مناهج البحث العلمي

1- المنهج الوصفي

2- المنهج التاريخي

3- المنهج التجريبي

4- المنهج الاستقرائي والاستنباطي

هل يوجد منهج مثالي ؟

لا يوجد منهج مثالي يوصى باستخدامه عند القيام بالبحوث والدراسات. ويستخدم الباحث المنهج الوصفي في ظل وجود معرفة مسبقة ومعلومات كافية حول الظاهرة موضع الدراسة. ويرتقي المنهج الوصفي مرتبة الأسلوب العلمي لأن فيه تفسير وتحليل للظاهرة وعمق في النتائج وهذا ما يساعد في التوصل إلى قانون علمي أو نظرية.

 أولا :المنهج الوصفي

 “أسلوب من أساليب التحليل المرتكز على معلومات كافية ودقيقة عن ظاهرة أو موضوع محدد ومن خلال فترة أو فترات زمنية معلومة وذلك من أجل الحصول على نتائج عملية تم تفسيرها بطريقة موضوعية وبما ينسجم مع المعطيات الفعلية للظاهرة” (عبيدات وعدس وعبد الحق، 1982، ص176). وهناك من يعرفه بأنه “طريقة لوصف الموضوع المراد دراسته من خلال منهجية علمية صحيحة وتصوير النتائج التي يتم التوصل إليها على أشكال رقمية معبرة يمكن تفسيرها” ( عريفج، وحسين، ونجيب، 1987، ص ص 131-132).

خصائص المنهج الوصفي

1- يعتبر المنهج الوصفي من أنسب وأكثراها استخداما في الظواهر الإنسانية والاجتماعية

2- يستخدم الباحث المنهج الوصفي في ظل معرفة مسبقة ومعلومات كافية حول الظاهرة

3- يتسم المنهج الوصفي بالواقعي لأنه يدرس الظاهرة كما هي في الواقع

شروط استخدام المنهج الوصفي

جمع كافة المعلومات والبيانات المتوفرة والضرورية لفهم وتفسير مشكلة البحث

أن تتوفر لدى الباحث القدرة والمهارة اللازمتين لاستخدام أدوات القياس والتحليل المناسبة

خطوات المنهج الوصفي

الإحساس بالمشكلة

جمع البيانات والمعلومات التي تساعد على تحديدها.

تحديد المشكلة المراد دراستها وصياغتها في شكل سؤال.

صياغة فروض الدراسة والتي يمكن أن تجيب عن سؤال البحث بصورة مؤقتة

اختيار العينة التي ستجرى عليها الدراسة وتحديد حجمها ونوعها.

اختيار أدوات جمع البيانات والمعلومات المناسبة كالمقابلة والاستبيان

يقوم الباحث بكتابة النتائج وتفسيرها ويختبر الفروض

ويقدم عدد من التوصيات

أولا : الدراسات المسحية

المسح الاجتماعي “الدراسة العلمية الدقيقة لظروف مجتمع معين بهدف تقديم برنامج للإصلاح الاجتماعي بعد معاينة وقياس المشكلة وأبعادها، ومحاولة الوصول إلى علاج معين لها لكي يتم تقديمها لصانع القرار” (الرفاعي، 1998، ص125).

وتشمل :

1- دراسات المسح الاجتماعي

2- تحليل العمل

3- تحليل المضمون

هو اتصال غير مباشر بالأفراد من خلال الاكتفاء بالرجوع إلى الوثائق والسجلات والمقابلات التلفزيونية والصحفية المرتبطة بموضوع الدراسة. ومن الصعوبات التي تواجه الباحث في تحليل المضمون ما يلي (الرفاعي، 1998): 1. قد تكون الوثائق مثالية وغير واقعية. 2. تزوير الوثائق وعدم أصالتها. 3. صعوبة الإطلاع على بعض الوثائق لسريتها.

ثانيا : دراسات الروابط والعلاقات المتبادلة

 يهتم هذا النوع من الدراسات بالكشف عن العلاقات الارتباطية بين متغيرين أو أكثر

وتشمل :

1- منهج دراسة الحالة

2- الدراسات العلمية المقارنة

3- الدراسات الارتباطية .

ثانيا : المنهج التاريخى 

المنهج التاريخي مستمد من دراسة التاريخ حيث يعمل الباحث على دراسة الماضي وفهم الحاضر من اجل التنبؤ بالمستقبل * والنهج التاريخي يقوم على الملاحظة للظواهر المختلفة والربط بينها لتكوين فكرة عامة هل يعتبر التاريخ علما من علوم اللإنسانية ؟

مصادر المعلومات للبحث التاريخي

 أولا المصادر الأولية

1- السجلات والوثائق

2- الآثار

3-إجراء المقابلات مع شهود العيان

ثانيا: المصادر الثانوية

1- الرجوع الى الصحف والمجلات الكتب والدوريات

2- الرجوع الى المذكرات والسير الذاتية

3- الدراسات السابقه

4- تسجيلات الإذاعة والتلفزيون

خطوات منهج البحث التاريخي

1- الشعور بالمشكلة وتحديدها

2- جمع البيانات والمعلومات

3- تحليل المصادر ونقدها  خارجي أو داخلى

4- صياغة الفروض وتحقيقها

5- استخلاص النتائج وكتابة التقرير

 أهمية البحث التاريخي

1- تساعد في معرفة أصول النظريات العلمية وظروف نشأتها

2- تساعد في التعرف على المشاكل التى واجهت الانسان في الماضي والعوائق

3- تساعد في ايجاد العلاقة بين الظواهر المدروسة وبين البيئة التى أدت الى نشوئها

ثالثا : المنهج التجريبي

يقوم المنهج التجريبي على تثبيت جميع المتغيرات التي تؤثر في مشكلة البحث باستثناء متغير واحد محدد تجري دراسة أثرة وهذا التغير و الضبط في ظروف الواقع يسمي بالتجربة وتعتبر التجربة هي أحد الطرق التي يمكن ان تستخدم في المشاهدة العلمية للظواهر والتي يمكن بواسطتها جمع البيانات عن تلك الظواهر لفهم والتنبؤ بها

مرتكزات النهج التجريبي

1- العامل التجريبي أو المستقل

2- العامل التابع أو مشكله الدراسة

3- المتغيرات المتداخلة

4- الضبط والتحكم من خلال: أ- عزل المتغيرات  ب- التحكم في مقدار العامل التجريبي

5- مجموعات الدراسة

1- طريقة المجموعة الواحدة

2- طريقة المجموعتين الضابطة والتجريبية

3- طريقة التجربة على عدة مجموعات أ وطريقة تدوير المجموعات *

التجارب تنقسم الى 1- التجارب المعملية 2- التجارب الميدانية

خطوات النهج التجريبي

1- صياغة المشكله وتحديد أبعادها

2- صياغة الفروض

3- تحديد وسائل و أدوات القياس

4- إجراء الاختبارات الأولية

5- تحديد مكان وموعد التجربة

6- التأكد من دقة النتائج من خلال اختبار الدلاله لمدى الثقة

7- اعداد التصميم التجريبي

8- تحديد العوامل المستقلة المنوي اخضاعها للتجربة

رابعا : المنهج الاستقرائي والاستنباطي

 أولا: الاستقراء

يعرف الاستقراء على انة عملية ملاحظة الظواهر وتجميع البيانات عنها للتوصل الى مبادئ عامة وعلاقات كلية والمنهج الاستقرائي ينتقل الباحث من الجزء الى الكل أو من الخاص الى العام حيث يبدأ بالتعرف على الجزيئات ويقوم بتعميم على الكل والاستقراء ينقسم الى قسمين

1- الاستقراء الكامل            2- الاستقراء الناقص

هو الاستدلال الذى ينتقل من الكل الى الجزء أو من العلم الى الخاص الاستنباط يبدأ من المسلمات أو نظريات وثم يستنبط منها ما ينطبق علي الجزء المبحوث وما يصدق عل الكل يصدق على الجزء

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة