مقالات تربوية
المشاكل الاقتصادية المنزلية .. مظاهرها وأسبابها .. و الطرق الإيجابية لتقليلها
بقلم د / مي خفاجة
قد ينشغل الفرد بمستقبله وكيفية قضاء الأوقات خصوصاً المتطلبات والاحتياجات المطلوبة في دخول المدارس المناسبات والأعياد والأفراح التي تحتاج نواحي مادية زائدة، ولكن نتيجة المشاكل الاقتصادية المنزلية وغلاء الأسعار التي نعاصرها جميعاً وتنعكس بصفة مستمرة علي الأسرة وكل أفرادها وخصوصاً الأم في تدبر أمورها والأب في توفير المصاريف والاستلزمات المطلوبة منه ، لذا يشعرون بالتوتر نتيجة لقلقهم علي الغد ، مما يجعل الرجل أو المرأة يفقدون الاهتمام بالمطلوب في مهامهم ويحسوا بالفشل في تنفيذها وبالتالي يعتقد أنه انسان غير ناجح في حياته،لذا يصاب الفرد بتوتر وقلق غير منطقي نتيجة المشاكل غير المتوقعة.
المشاكل الاقتصادية المنزلية :
هو نوع من أنواع المشاكل النفسية ويحدث نتيجة لتعرض الفرد إلي مشكلة أو موقف قاس سواء كانت بسبب داخلي أو خارجي يتدخل في الحياة الخاصة به وتلبية كافة المتطلبات المطلوبة،مما تؤدي إلي حدوث القلق والتوتر وانخفاض دافعية الانجاز للفرد .
أسباب المشاكل الاقتصادية المنزلية :
تتمثل في
-
عدم مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء داخل الأسرة الواحدة
-
الدروس الخصوصية التي تسبب الفشل الأكاديمي
-
كراهية الدراسة أو بعض المواد الدراسية
-
التطلبات الزائدة للأسرة والمصاريف اليومية المطلوبة ومصاريف المناسبات مثل الأعياد ودخول المدارس
-
العجز عن انجاز الأعمال المهنية
-
زيادة الأعباء الحياتية المطلوبة من الفرد
مظاهر المشاكل الاقتصادية المنزلية
تتمثل في:
-
الفقر
-
الشقاء
-
اليأس من الحياة
-
العجز عن تنظيم الوقت
-
تأجيل الأعمال المهنية المطلوبة منه
-
تشتت الانتباه
-
عدم القدرة علي فهم طريقة أداء الاختبارات بطريقة صحيحة
-
عدم القدرة علي حل الواجبات المنزلية
-
عدم التكيف أو التوافق مع البيئة الأكاديمية،وتنعكس علي اساءة المعاملة الوالدية للطفل خصوصا أثناء المذاكرة
-
وجود مشكلات جسمية أونفسية أو عاطفية
-
المعاناة من ظروف إقتصادية
-
صعوبات التعلم في القراءة أو الكتابة أو الرياضيات
-
عدم مناسبة القدرات للمستوي التعليمي
-
طبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها الفرد
-
قلق المستقبل
-
الخوف من المستقبل
الطرق الايجابية التي تساعد في تقليل المشاكل الاقتصادية المنزلية:
تتمثل في
-
اشباع الحاجات الأولية الضرورية والاستغناء عن الحاجات الثانوية التي يمكن استبدالها،تعويد الأبناء منذ الصغر إلي اكنفائهم الذاتي والمادي وقناعتهم الشخصية والحياتية والاقتصادية
-
ايمان الفرد بقدرة الله عز وجل في حل جميع مشاكله الحياتية
-
عدم القيام بشراء احتياجات متعددة في آن واحد
-
عدم الاستعجال في أداء المهام التي تطلب نواحي مادية إلابعد التفكير فيها وفي الميزانية الخاصة والعامة
-
التحكم في الغضب الانفعالي
-
التحدي المحترم في انجاز الأعمال
-
تجهيز غرفة المعايشة بطرقة معينة وضبط عملية الاضاءة بواسطة اللمبات الموفرة لتوفير الطاقة والكهرباء
-
السيطرة علي المهام المطلوب انجازها من خلال تنظيم استراتيجيات تنفيذ المهام
-
عدم التكرار في طرق حل المشكلة المعتادة المتعلقة بالناحية المادية
-
التعاون مع الآخرين مثل الزملاء أو الأقران
-
الايمان بالله والتوكل عليه
-
تحديد الأهداف بدقة
-
مراعاة الواقعية في الأهداف في ضوء الامكانيات الاقتصادية المتاحة
-
تناول المشكلات التي يتعرض لها أولا بأول
-
تبادل الخبرات المختلفة مع الآباء والأمهات وكبار السن
-
التفكير المنطقي في حل المشكلات المهنية لتخفيف الضغوط النفسية والمادية
-
التفاؤل بأن المستقبل أفضل
-
تحدي الصعوبات ومحاولة الوصول للهدف
-
التنافس المحترم في تحقيق أعلي الدرجات
-
التدعيم المباشر علي التفوق واستغلال كافة الأمكانيات المادية المتاحة
-
تعلم فن التعامل مع الآخرين
-
تجنب الجلوس لفترة طويلة
-
زيادة احترامك لنفسك والآخرين
-
الاعتماد علي النفس في تنظيم الجداول الدراسية والحياتية
-
مناقشة الافكار بمميزاتها وسلبياتها مع الوالدين والوصول لحل
-
الاسترخاء لمدة قليلة كل فترة
-
المحبة والثقة المتبادلة في التعامل بين الاباء والأولاد للتوصل إلي اتفاقات داخلية علي مستوي الموازنة الداخلية للأسرة الواحدة
-
ممارسة الرياضة مثل المشي والجري والسباحة في أوقات الفراغ المختلفة للتنفيس عن كافة الانفعالات الناتجة عن الضغوط المادية