
بقلم د / مي خفاجة
ان اختلاف وجهات النظر المختلفة حول توكيد الذات في ضوء نظريات علم النفس تتمثل في :
-
نظرية إريكسون فتنص علي أن الشخصية الانسانية تمر بمراحل تتمثل في (مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة ، الاستقلالية مقابل الخجل والشك ، مرحلة المبادأة مقابل الشعور بالذنب ، مرحلة الاجتهاد مقابل الدور – الولاء والاخلاص ، مرحلة الألفة والصداقة مقابل الانعزال ، مرحلة الإنتاج والاهتمام بالآخرين مقابل الانغلاق علي الذات ، مرحلة التكامل مقابل اليأس )
-
نظرية التحليل الاجتماعي فيري أصحاب تلك النظرية أن توكيد الذات نتشأ نتيجة تفاعل الفرد مع بيئته المحيطة به
-
نظرية الحاجات فتشير هذه النظرية إلي خمس حاجات رئيسية هما الحاجة إلي الأمن ، والحاجات الفسيولوجية ، والحاجات الاجتماعية ، وحاجات التقدير ، والحاجة إلي توكيد الذات
أهمية توكيد الذات :
تتمثل أهمية توكيد الذات في تحقيق الاتزان النفسي ،و استمرار اكتساب الخبرة ، والنجاح في العمل ، والقدوة والتأثير ،و حب الآخرين ،و مواجهة الصعاب والمشكلات
مقومات توكيد الذات :
هناك مقومات تؤثر في توكيد الذات وتعمل علي تعزيزها وتجعل منها قوة لا يستهان بها في بناء شخصية الفرد وفي نموه النفسي -و حدوث الاستقرار والصحة النفسية السليمة
ومن هذه المقومات :مقومات جسمية ، وعقلية ، ووجدانية ، واجتماعية ، واقتصادية
-
فالمقومات الجسمية تتمثل في (الاتساق الحركي ، وجمال الطلعة ،وجاذبية الشخصية ، القدرة التعبيرية بالحركات ، واستخدام نبرات الصوت مع الاشارات بما يتناسب مع الموقف )
-
المقومات الوجدانية تتمثل في (الخلو من المخاوف المرضية والشكوك المرضية والوساوس ،التحلي بتعاليم ديننا الحنيف ، ورفض الذل والهوان )
-
المقومات الاجتماعية تتمثل في (عدم الشعور بالعزلة الاجتماعية ، مواجهة ضغوط الحياة ، مواجهة المستقبل بكل شجاعة )
-
المقومات العقلية تتمثل في (قوة الذاكرة ، والذكاء ، والخيال ، واستعداد الفرد للتعلم ، مواجهة المشكلات التي تواجهه أو تصادفه في حياته )
-
المقومات الاقتصادية تتمثل في (يرتبط الكسب ارتباطاً وثيقا بثقة الشخص بنفسه لانه يكون قادر علي تلبية احتياجاته) .