سيادة الرئيس هناك ثورة للمعلمين يوم 25/7/2015 أى بعد شهر من الآن ومطالب المعلمين مشروعه
وما طالب بها الا اناس ظلموا ظلم بين وافتقدوا المسؤول الاول عنهم وهو وزارة التربيه والتعليم التى لم تسمع ولم تسعى للرد على طلبات واستفسارات وآهات المعلمين الذين فقدوا الهيبه والكرامه والمكانه واصبحوا يتسولون قوت يومهم واصبحوا عاجزين عن تلبيه احتياجات اسرهم الضروريه
المعلم هو مستقبل الوطن اصبح يقتات رزقه من اعمال وحرف ما كان يسمع عنها ولكنها اجبر عليها بسبب ضيق الحال ومذله السؤال
سيدى الرئيس نحن معك ومع مستقبل الوطن ونثمن خطاك الطيبه
ولكن للاسف الشديد لا ملجأ لنا سوى الله وانت
المعلمون ابنائك يستغيثون بك من عوز الحاجه وقله الحيله وصمت المسؤولين وكذب التقارير
هناك شهر كامل قبل نزول المعلمين للمطالبه بحقوقهم المشروعه
ولابد من الاجتماع بممثليهم من الشرفاء والوطنيين وليس الافاقين والكاذبين
اجتمع بهم استمع لمشاكلهم وطلباتهم
والله ستفاجأ سيادتكم من كم الظلم والمشاكل التى تحاصرهم وتؤثر على عملهم ومستقبل الوطن
المعلم هو
من يبنى
من يزرع
من يوجه
من ينصح
القدوة
هذه رسالته ووظيفته التى تعلمها وتخرج عليها ونريده
هكذا لانه بهذه الصفات نأمن على مستقبل الوطن ونضمن تقدمه واستقراره
سيدى الرئيس هذه استغاثه ونرجو السماع لها والعمل على وضع الاسس والقرارت التى ترضى المعلمين وتعيد لهم الهيبه والكرامه وحقوقهم المشروعه
