مقالات تربوية
مشكلة الكسوف الاجتماعي عند الأبناء والطلاب
بقلم د / مي خفاجة
مشكلة الكسوف الاجتماعي ازدهرت علي مر العصور . ففي ظل الظروف الراهنة أصبح الكسوف الاجتماعي سمة عند بعض الجنسين (ذكر أو أنثي) وتظهر في المناسبات الاجتماعية المختلفة مثل الأفراح والأحزان ، فقد تظهر في بعض التصرفات أو المواقف أو المناسبات الاجتماعية والحياتية
لذا فسوف نتناول مفهوم الكسوف الاجتماعي ،تمايز مفهوم الكسوف الاجتماعي عن مفاهيم عديدة ، مكونات الكسوف الاجتماعي ، أعراض الكسوف الاجتماعي ومظاهره، مواقف الكسوف الاجتماعي ومثيراته، المواقف التقويمية كمصدر للكسوف الاجتماعي، المشاكل التي تنجم عن الكسوف الاجتماعي ، طرق العلاج المستخدمة لقليل حدة الكسوف الاجتماعي.
الكسوف الاجتماعي يقصد به : هو رد فعل ايجابي أو سلبي علي حسب المواقف الاجتماعية المتعرض لها الفرد أو انفعال أو ميل أو استجابة أو عرض أو دافع نتيجة تعرض الفرد (ذكر أو أنثي ) لموقف انفعالي مثل حضور الأفراح أو المياتم و يشعر فيه بعدم الارتياح .
فالكسوف الاجتماعي يتميز عن العديد من المصطلحات المتداخلة أو المشابهة له مثل (الحياء ، والتهيب ، والتحفظ ، و التجنب ، والكسوف ، والحذر ، و الجبن ، والحرج ، والتواضع) .
مكونات الكسوف الاجتماعي
تتمثل في
-
مكون معرفي يتمثل في (انتباه للذات ، عدم التوقع ، وعي الذات)
-
مكون فيزيولوجي مثل الوميض الداخلي
-
مكون سلوكي مثل الحيرة و الارتباك والكسوف
-
مكون وجداني يتمثل في (المحافظة علي الذات ، والحساسية ، وضعف الثقة بالنفس ، واستثارة نرجسية )
أعراض الكسوف الاجتماعي
تتمثل في
-
إحمرار الوجه
-
اضطرابات المعدة
-
تجنب التخاطب بالعين
-
عدم تكوين صداقات أو علاقات اجتماعية
-
تجنب حضور المناسبات الاجتماعية
-
الانعزال أو الانسحاب الاجتماعي
-
البكاء
-
انخفاض الصوت
-
التردد
-
الارتباك
-
كثرة الابتسام
-
التلعثم في الكلام
-
عدم الشعور بالراحة
-
ضعف المواجهة
-
الخوف
-
الضيق
-
التشتت أثناء الحديث
-
تداخل الأفكار
-
ضعف القدرة علي التعبير عن مابداخله من مشاعر أو اتجاهات أو ميول عاطفية أو نفسية أو اجتماعية