مقالات تربوية
المعلم بين حقوقه المشروعة وتجاهل المسئولين
بقلم/ خالد الخضري
مهنه المعلم من اسمى المهن التى اخذت حقها منذ القدم لما لها من دور كبير فى تقدم الامم وبنائها ورسم خريطه مستقبل اى وطن فى العالم
فمنذ القدم وجدنا الفراعنه صنعوا له التماثيل وتركوا البرديات التى تمجد وتعلى من شأنه وتدعو الجميع على تقديره واحترامه.
ثم جاء رسولنا (ص) الكريم واعلى من قدره واوصانا باحترامه وتقديره وتوالت العصور وازداد فيها تقدير المعلم ووضعه فى اسمى المراتب لدوره التنويرى فى تعليم الاجيال والمحافظه على تراث الامم ورقيها.
وكان لابد كلما تقدم الزمن وازداد الفهم ازداد معه احترام المعلم وتقديره والعمل على علو شأنه ووضعه فى مرتبه تليق به وبعمله الكبير نحو بناء مستقبل وطن والعمل على رفعته وازدهاره ولكن للاسف الشديد تركنا المعلم لقمه سائغه لوسائل الاعلام التى حطت من شأنه وعملت على تهميشه واظهاره بادوار الاراجوز البائس الحال المهلهل الملابس الذى يتسول ليعيش.
وسط تجاهل كبير من الوزارة المسؤوله عنه او النقابه التى تسرق ماله ولا تقدم له مقابل
حتى لم تدافع عنه وسط الهجمه الشرسه من اطياف المجتمع
ووجدنا الطالب يتجرأ على معلمه بالضرب والاهانه والتحرش والاغتصاب
ثم اولياء الامور يهجمون على المعلمين فى سابقه لم نرى ولم نسمع عنها
وغضت البصر عن كل ذلك الجهات المسؤوله التى حتى لم تسن قوانين رادعه لمنع التعرض للمعلم او ايذائه
وجائت الضربه القاضيه بعدم تكريم المعلم ادبيا ولا ماليا فم يجد ما يكفيه ولا يسد احتياجات اسرته فاصبح يتسول ويعمل بحرف تقلل من قدره واحترامه وهيبته وتعود عليه بمذيد من الاهانه والتهميش
هذا ناقوس خطر شديد فالمعلم هو من ينى الوطن واذا اردنا ان ننى ونتقدم فلنهتم بالمعلم
على المسؤولين حل مشاكله و تكريمه وتذليل العقبات امامه وتقديره ادبيا وماديا ووضعه فى مكانه عاليه من التكريم
اليست مهانه ان لا يعرف السيد الوزير حتى الان على اى قانون يتبع المعلم 155 او قانون الخدمه المدنيه الجديد
من يريد وطن قوى ومستقبل واعد وجيل وطنى فعليه بتقدير المعلم والاعلاء من شأنه وتقديره