استنكرت عبير أحمد مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إصرار وزير التربية والتعليم علي البدء في تطبيق مقترح نظام الثانوية التراكمي الجديد في سبتمر 2018، رغم عدم اعلانه بشكل واضح وصريح عن خطة المقترح كاملا وكيفية تطبيقه وتمويله واستعداد المدارس له فيما يتعلق بالبنية التحتية والمعلم وإمكانية تعامل الطلاب مع الوسائل الإلكترونية الحديثة من عدمه.
وأعلنت عبير، في بيان، عن غضب الآلاف من أولياء الأمور من أسلوب الاستخفاف بالعقول الذي تنتهجه وزارة التربية والتعليم في الوقت الحالي في محاولة منها للحصول علي موافقة أولياء الأمور علي أي نظام جديد تريد تنفيذة الوزارة حتي ولو كان بدون دراسة كاملة، مستطردة: ” الوزير بعد ما أعلن عن إعداد مقترح جديد للثانوية العامة التراكمي وآلاف من أولياء الأمور رفضوه بسبب عدم تقديم الوزير لخطة كاملة جاهزة للتنفيذ يستطيع أولياء الأمور إبداء رآيهم فيها بشكل واقعي وهو ما آثار مخاوفهم، الوزير الآن غير المسمي الي نظام الثانوية المعدل ، في حين أن نظام الثانوية التراكمي هو نفسه نظام الثانوية المعدل ولكن بأختلاف المسميات فقط”.
ووجهت عبير سؤالا لوزير التربية والتعليم: ” سواء كان ثانوية تراكمي أو ثانوية معدل أو أيا كان المسمي، لماذا لم يتم عرض خطة المقترح كاملاً علي الرأي العام والمجتمع من خلال بيان إعلامي رسمي في الصحف نستطيع تقيم المقترح من خلاله قبل البدء في إجراء إي حوار مجتمعي ؟”.
وأشارت عبير إلي أن نسبة النجاح في الشهادة الإعدادية هذا العام بلغت 69.6% ، 68.8% في محافظة القاهرة ، و78.8% في محافظة الأسكندرية ،67% في محافظة أسيوط ، 63% في محافظة بورسعيد ،66% في محافظة قنا، متسائلة: “هل نتائج هذه الطلاب تؤهلهم للإلتحاق بنظام الثانوية التراكمي أو المعدل والذي يعتمد بشكل أساسي علي التابلت وبنك المعرفة والوسائل الحديثة والذي يريد الوزير تطبيقة العام المقبل ؟”، وتابعت: بكل تأكيد الطلاب لن يجيدوا التعامل مع هذه الوسائل الحديثة في المقترح الجديد لأنهم لم يتم إعدادهم جيدا منذ مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الأبتدائية، وهو ما يؤكد ما نقوله دائما أن التطوير لابد أن يبدأ من أول السلم وليس أخره.