استغاث أولياء الأمور بمدرسة المشير أحمد إسماعيل التجريبية التابعة لإدارة مصر القديمة التعليمية في القاهرة، بوزارة التربية والتعليم، وذلك بعدما فشلت كل محاولتهم في إصلاح المدرسة، بسبب ما تعانيه من فساد وإهمال وتجاوزات- على حد قولهم، مؤكدين أنهم قد تقدموا بشكاوى عديدة إلى الإدارة التعليمية لكن دون جدوى.
الشكوى رقم 1480 التي قدمها أولياء الأمور قالت إن المدرسة بلا إشراف أو رقابة طوال اليوم الدراسي ويستطيع أي أحد الدخول والخروج وقتما شاء، إضافة لوجود مشاجرات بين طلاب الثانوية العامة بالأسلحة البيضاء.
وبحسب الشكوى، فإن مطالب أولياء الأمور، تتضمن عدة محاور بينها فصل المرحلة الثانوية عن المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، بدعوى أن الفارق الكبير في السن ينتج عنه مشكلات عديدة، علاوة على مطالبتهم بتفعيل كاميرات المراقبة في المدرسة، وإعادة إحياء الأنشطة المدرسية.
يقول وسام مصطفى، أحد أولياء الأمور، قدمنا الشكوى للوزارة في أول مارس الجاري وأكبر مشكلات تواجه المدرسة هي وجود طلاب المرحلة الثانوية مع طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال في مدرسة واحدة، لذلك نطالب كأولياء أمور بإبعاد الصفوف عن بعضها، ففي أحيان كثيرة يقوم طلاب الثانوية بمضايقة أولياء أمور طلاب الابتدائية وقت العودة.
وأضافت، أن المدرسة توجد في مجمع يضم 3 مدارس هم مدرسة الشهيد أحمد حمدي، ومدرسة صلاح الدين، ومدرسة أحمد إسماعيل، مؤكدة على وجود مقترح بأن تكون كل مدرسة متخصصة فى مرحلة بدلا من دمجها.
في غضون ذلك، وعد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أحمد خيري، بالتحقيق فى الشكوى، مشيرا أن الوزارة تولي بعناية فائقة شكاوى أولياء الأمور وأفكارهم عن العملية التعليمية، مشددا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لصالح الطلاب.