تمرد معلمي مصر تناشد الرئيس بالتدخل الفوري لحل مشاكل المعلمين وتطبيق قانون التعليم الجديد

ناشد ائتلاف تمرد معلمي مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل الفوري والعاجل لحل مشاكل المعلمين

وشدد الائتلاف ان الاجتماعات المتعاقبة لمختلف الائتلافات والنشطاء التعليميين مع وزراء التعليم المختلفين والوقفات الاحتجاجية بلا فائدة ؛ لأنه لايمتلك العصا السحرية لحل مشاكل المعلمين فبالرغم من رغبة الوزير في الاصلاح وحل مشاكل المعلمين الا ان بعض الموظفين الموجودين في الوزارة الذين ليس لهم اي علاقة بقضايا المعلمين وليس لديهم الخبرة لحلها وكل هدفهم هو اظهار مهاراتهم امام الوزير في اسكات المعلمين تحت بند لايجوز وغير قانوني ولايوجد متسع من الوقت وبدون حتى تكلفة انفسهم بالدراسة والبحث وسبل ايجاد حلول بديلة وبالرغم من اعترافهم بذلك وانهم اداريين فهم بضعون العراقيل امام اي محاولة جادة للحل .

واكد الائتلاف ان مشاكل المعلمين معروفة للجميع وتم تقديمها مرارا وتكرارا تحت مختلف المسميات ومن مختلف الاتجاهات ولم يتم حلها وان المعلم يبحث عن حل مشاكله وليس معرفة الائتلافات والكلام بلا طائل على مواقع التواصل الاجتماعي

فلابد ان يكون هناك حل لتلك المشاكل مثلما ماحدث في كادر الاطباء والقضاة وسائقين النقل العام ؛ فالدستور والتشريع يكفل حقوق المعلمين

وان الحل الوحيد هو تطبيق قانون التعليم الجديد الذي فية حل لكل مشاكل المعلمين وعرضه على المستشار القانوني للوزارة ومجلس الدولة كما اكد وزير التعليم لسد اي ثغرات فيه والتأكد تماما ان القانون ليس به اي عوار اوخلل ويجيب على كل المشاكل المطروحة وان كل المعلمين موافقين عليه وشاركوا فيه .

وشدد الائتلاف ان الوضع الامني للبلد واستقرارها لايستدعي القيام بوقفات مع التأكيد التام ان كل معلم هو المسئول عن تحديد مسئوليتة تجاه هذه الوقفات وهل سوف تستطيع فعلا حل مشاكل المعلمين وهل صوت المعلمين ومشاكلهم لم يصل بعد الى الجميع وان الوقفات هي الحل السحري لكل المشاكل وان كل الوقفات السابقة لم تستطيع للأسف تحقيق اي شيء

واكد الائتلاف ان الحل المطروح بقوة لمشاكل المعلمين هو تطبيق قانون التعليم وجلوس مختلف اطياف المعلمين من كل الاتجاهات مع اعلى الجهات السيادية والتشريعية في مصر وعلى رأسهم رئيس الدولة وان تجاهل مشاكل المعلمين واعطاء المسكنات ليس هو الحل

وان الوقت ليس للبحث عن ادوار البطولة والتشدق بالكلمات والعبارات الرنانة فليس من المهم من هو السبب في حل المشاكل ولكن المهم هو حلها وان استمرار الوضع كما هو ليس الا بمؤشر ان انفجار المعلمين قادم لامحاله .