حددت الوزارة مجموعة من الضوابط الرئيسية كشرط للإعتذار ووضعت 9 أسباب لقبول اعتذارات المعلمين واستبعادهم من أعمال امتحانات الثانوية العامة،
أولها أن يكون المعلم حاصلا على شهادة مرضية من الكوميسيون الطبى التابع لمحافظته التى يعمل بها تفيد بإصابته بمرض يعيق عمله أو تتسبب المشاركة فى الثانوية العامة فى تدهور حالته الصحية.
وثانى أسباب الاستبعاد، أن يكون المعلم حاصلا على إجازة مرضية معتمدة بعبارة صريحة تقول “يعفى من أعمال الامتحانات”.
ومن الحالات التى يقبل فيها الاعتذار أيضا أن يكون هناك معلم وزوجته معلمة منتدبة لأعمال الامتحانات، فهنا يقبل اعتذار أحدهما وفقا لرغبتهما.
كما يقبل العذر إذا كانت المعلمة لها زوج يعمل خارج البلاد أو بمنطقة نائية، أو إذا كان لدى المعلمة طفلا رضيعا حتى سن العامين يحتاج لرعايتها.
وتقبل وزارة التربية والتعليم العذر، إذا كان المعلم مشغولا بأداء امتحانات الماجستير أو الدكتوراه فى نفس توقيت الامتحانات، وأخيرا يقبل اعتذار المعلمة إذا كان لديها ابنا معاقا يحتاج إلى رعاية دائمة أيا كان عمره.
فيما قالت مصادر مسئولة بالوزارة ، أن فتح باب قبول الاعتذارات مستمر حتى إبريل المقبل، على أن تتوافر الضوابط والشروط التى أعلنتها الوزارة حتى يتم قبول اعتذار أى معلم.