قال أحمد خيرى، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الدكتور رسمى عبد الملك رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى ببيت العائلة المصرية، عقد اجتماعا مع أعضاء اللجنة لمناقشة أنشطة اللجنة وما تم تنفيذه.
وخلال الاجتماع، أشار عبد الملك إلى أهمية تفعيل الدورالأمثل للأخصائى الاجتماعى المشرف على جماعة أصدقاء بيت العائلة بالمدارس بما يتناسب مع المرحلة العصرية وأهدافها، من خلال وضع واستخدام معايير سليمة، وأسس علمية متقدمة، ونشاطات تساعد النشء على كيفية التعامل مع معطيات العصر، والحفاظ على النسيج الوطنى، والعمل على وجود”الشخصية المرجعية” بالمدرسة، يستقي منها الطلاب كل ما يلزمهم من معلومات وتوجهات.
و طالب عبد الملك بوضع معايير تقيمية وشروط وأسس يتم من خلالها اختيار الأخصائي الاجتماعي في المرحلة القادمة، مع الوضع فى الإعتبار العمل على رفع كفاءة الأخصائيين الحاليين من دورات تدريبية وتعريفهم بالدور الخطير المنوط بهم.
وأشار إلى أن لجنة التعليم بصدد الإنتهاء من الدليل الإرشادى لبيت العائلة كونه المرجعية لكل ما يتعلق بلجنة التعليم، ووضع خطة زمنية يتم الاتفاق عليها لتنشيط الوعى الأثرى، خاصة الآثار الدينية بين طلاب المدارس والمعاهد؛ لتعريفهم بتاريخهم، وحضارتهم العريقة.
وأشار عبد الملك إلى تقديمه مشروع “التربية الوالدية” للمجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، لأخذ موافقته قبل تقديمها للوزارة وتعميمها فى جميع المدارس.
وفى سياق متصل، أكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير، منسق عام بيت العائلة المصرية، أن القيادة السياسية بالدولة تولى نشاطات بيت العائلة المصرية كل الاهتمام والتقدير، وتثمين الدور الذي يقوم به في الفترة الحالية، موضحًا أن بيت العائلة يسعى جاهدًا في العمل على توطيد وتقوية اللحمة الوطنية بين أفراد المجتمع المصري، وأن النسيج الوطني يتجلى بوضوح من خلال بيت العائلة المصرية، خاصة أن توصيات ومطالبات بيت العائلة تطبق على أرض الواقع ويلمسها الجميع.
وأوضح الأمير، أنه سيتم دعوة كل رؤساء فروع لجنة التعليم، وعددهم (16) فرعا على مستوى الجمهورية لاجتماعات لجنة التعليم فى كل اجتماع، لتتم المشاركة على أرض الواقع، مبينًا أنه سيتم التنسيق مع قطاع المعاهد الأزهرية لعمل زيارة قريبة لأعضاء لجنة التعليم ببيت العائلة تنفيذًا لطلب الأعضاء.
وفى كلمتها، أكدت الدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، أنه من الملاحظ اهتمام القياده السياسية بالحفاظ على النسيج الوطنى والتوجيه بالاهتمام بذلك من خلال الأنشطة المختلفة، بالإضافة إلى اهتمام الوزارة بتفعيل الأنشطة التربوية التى تسهم فى توطيد هذا النسيج الوطنى، والتوأمة بين الطلاب المسلمين والمسيحيين، ومتابعتها فى المدارس.