هل نستطيع إيصال الرسالة أم سيختلف الزعماء ؟!

بقلم / حاتم عليوة

دائما ما نترك الجوهر و نركز على التفاصيل الفرعية 

دائما ما نبحث عن الظهور و نعرف الجميع اننا نمثل ثقلا و كاريزمية لا يمتلكها غيرنا

تهنا في اختيار زمن و مكان التظاهر ، اضعنا ساعات و ايام و شهور بل سنوات و نحن نرضى ان يلعب بنا و بأحلامنا المسئولين تارة بالكلام المعسول و اﻵمال الوردية و تارة بالتهديد و الوعيد ، و دائما ما نخطأ في ارسال رسالتنا و وجهتها الصحيحة و توقيتها .

والتجمعات و الائتلافات ماذا تريدون ؟ اقالة الوزير … انتهى وقت هذا المطلب و الوزير نفسه جاء للوزارة لتنفيذ سياسات و تطبيق تعليمات و الرجل في قرارة نفسه يؤمن بما تريدونه و لكن يده مغلولة امام التخطيط و المالية و رئاسة الوزراء .

لنكن على قدر المسئولية و نركز جميعا على مطلبين اساسين و قانونين و هما تفعيل المادة 89 من قانون 155 و رفع الحراسة عن نقابتنا و اجراء انتخابات ، لتفرز لنا اعضاء منتخبون تصممون و تقفون بقوة لاختيار الافضل ، من يفهمون الدور النقابي الحقيقي الذي من خلاله نحقق و بطرق قانونية باقي مطالب المعلمين .

○ ضعوا الحكومة امام خيارات صعبة وهما مطلبين فقط و بالقانون و لا يستطيع احد المناورة و التسويف.

ويتبادر لذهني تساؤل ما الفرق بين 31 اغسطس و 10 سبتمبر ؛ و هل يغير التاريخ و الساعة و المكان في اتفاق الجميع على الحقوق .

○ اتحدوا و لا تختلفوا حتى تحترم مطالبكم و لا تنجروا وراء وعودا واهمية و اختبارات في مدى تصميمكم و احترامكم لمطالب زملاءكم و اثبتوا ان تحرككم هذا يبعد تماما عن طموحات و مطالب شخصية فلا تضيعوا القضية كما ضيعها من سابقوكم ؛ و للاسف يعودون اليوم ليستمروا في مسلسلهم الذي نسوا انه تم عرضه على كل الفضائيات و باتت احداثه محفوظة عن ظهر قلب للجميع .