الابتكار … مفهومه .. أفكاره . بيئته

imagesاا

أولا : مفهوم الابتكار

الابتكار innovation عملية مبدعة تؤدي إلى إيجاد فكرة جديدة لامثيل لها ووضعها موضع التطبيق، وعلى هذا فالابتكار يعني استخدام فكرة جديدة أو أسلوب جديد، أو استحداث فكرة جديدة أو أسلوب جديد، أو استحداث نظرية أو اختراع أو طريقة جديدة

    ويحدث الابتكار عندما يحاول الفرد البحث والإجابة عن الكثير من التساؤلات التي تخرج عن المألوف أو التي لم يتم بحثها من قبل، مما ينتج منه نوع من المحاكاة والتفكير متميز عن التفكير والمحاكاة التقليديين.

بدأ فى عام 1950 م عندما القى جيلفورد وهو اشهر علماء الابتكار
القى خطابا فى الجمعيه العموميه لعلم النفس اوضح خطوره تجاهل دراسه الابتكار
واحصى الدراسات التى اجريت على علم الابتكار بالنسبه لغيره من الدراسات فكانت النسبه ضئيله جدا.

وفى هذا الخطاب فرق جيلفورد بين نوعين من التفكير وهى :

– التفكير التقاربى

– التفكير التباعدى

أ : التفكير التقاربى

وهو مرادف للذكاء عندما نحاول ان نفكر فى حل وحيد لمشكله ما فهذا هو التفكير التقاربى وعندما نسأل سؤالا ونعرف اجابته مسبقا فهذا تفكير تقاربى وعندما يكون لسؤال ما اجابه واحده صحيحه اذن هذا تفكير تقاربى وهذا النوع من التفكير تفكيرمحدود.

ب : التفكير التباعدى

عندما نفكر فى اكثر من حل لمشكله وعندما نسأل سؤال لا نعرف له اجابه محدده مسبقا وعندما يكون لسؤال اكثر من اجابه صحيحه هذا هو الابتكار وهذا من انواع التفكير وهو اداء للابتكار

ثانيا : التفكير الإبتكاري

التفكير الابتكارى ينقسم الى

– تفكير                                                                 – ابتكار

التفكير هو عمليه اعمال العقل فى محتوى معين للوصول لهدف ما او تفاعل عقل الفرد مع المعلومات فى سبيل هدف معين

وهذا التفكير له انواع وتصنيفات وهى..

التفكير المحسوس او العيانى/ فى مقابله التفكير المجرد

التفكير الاستدلالى / فى مقابله التفكير الحدسى المبنى على افتراضات

التفكير البسيط / فى مقابله التفكير المعقد

التفكير الواقعى / فى مقابله التفكير الخيالى

التفكير التقاربى / فى مقابله التفكير التباعدى

 إذن التفكير الابتكارى هو تفكير مجرد _ حدسى_ معقد_ خيالى_ تباعدى.

 ثالثا : بيئة الإبتكار

   تشمل بيئة الابتكار البيئة التنظيمية للمؤسسة (البيئة الداخلية)، والبيئة الثقافية والبيئة السياسية والبيئة الاجتماعية والاقتصادية

وتضمن البيئة السياسية المستقرة والدعم الذي تقدمه لنشاط الابتكار تشجيع هذه الطاقات على مستوى الأفراد والمنظمات وجعله أحد الأهداف المطلوبة في خطط التنمية وذلك بإنشاء مؤسسات البحث والدراسة والتطوير وتزويدها بالاحتياجات المادية والبشرية والحوافز المادية والمعنوية الضرورية وفق الإمكانات المتاحة. كما أن توافر العوامل الموضوعية التي تضمن حرية الكلمة والتعبير تساعد على تفجير الطاقات والمواهب لدى الأفراد. فالقدرة على الابتكار تخبو في أوضاع تتسم بالتسلط والاستبداد وقهر النفوس.

   وكذلك فإن البيئة الاجتماعية والاقتصادية، يجب أن تهيئ الشروط المناسبة لتربية الفرد وتنشئته نشأة واعية وتنمية إمكاناته وقدراته الذاتية وتشجيع المواهب ورعايتها، وتكفل لـه الدخل الملائم والحياة السهلة التي تخفف من مشاكله وهمومه اليومية والوقت الذي قد يهدره لتوفير متطلبات العيش الضرورية، فالفرد الذي يتحمل المعاناة اليومية ويعيش في أوضاع مادية غير مريحة لايمكن أن يكون فرداً خلاقاً مبتكراً حتى لو توافرت لديه الموهبة والإمكانات، لأن عدم الراحة النفسية والمادية كفيل بأن يقتل كل رغبة لدى هذا الفرد في الإبداع والعطاء. كذلك فإن المجتمع الذي يحترم العالم والمبدع والمفكر ويقدر جهوده ويكافئه عليها يخطو خطوة إيجابية نحو بناء تقدم البلاد العلمي والحضاري ويمنع هجرة القدرات والكفايات البشرية إلى حيث تجد الاحترام والتقدير .

   وكذلك فإن البيئة الاجتماعية والاقتصادية، يجب أن تهيئ الشروط المناسبة لتربية الفرد وتنشئته نشأة واعية وتنمية إمكاناته وقدراته الذاتية وتشجيع المواهب ورعايتها، وتكفل لـه الدخل الملائم والحياة السهلة التي تخفف من مشاكله وهمومه اليومية والوقت الذي قد يهدره لتوفير متطلبات العيش الضرورية، فالفرد الذي يتحمل المعاناة اليومية ويعيش في أوضاع مادية غير مريحة لايمكن أن يكون فرداً خلاقاً مبتكراً حتى لو توافرت لديه الموهبة والإمكانات، لأن عدم الراحة النفسية والمادية كفيل بأن يقتل كل رغبة لدى هذا الفرد في الإبداع والعطاء. كذلك فإن المجتمع الذي يحترم العالم والمبدع والمفكر ويقدر جهوده ويكافئه عليها يخطو خطوة إيجابية نحو بناء تقدم البلاد العلمي والحضاري ويمنع هجرة القدرات والكفايات البشرية إلى حيث تجد الاحترام والتقدير

Exit mobile version