حرزاوي لمعلمي مصر : قضيتنا واحدة ألا وهى ( حقوق المعلمين المسلوبة )

بقلم / هاني حرزاوي

بعد أن تم الاتفاق بين جموع معلمى مصر على وقفتهم الاحتجاجية يوم 27 / 7 الماضى وذلك للمطالبة بحقوقهم المسلوبة نجحت وزارة الداخلية فى وأد ثورة المعلمين قبل ولادتها حينما علمت بمدى حشود المعلمين فألغت الوقفة معللة ذلك بإنشغال البلد بإحتفالات افتتاح قناة السويس

وها نحن حاليا …

نجد الداخلية تعيد الكرة ثانية بهدف تشتت جموع المعلمين وتفرقة اعدادهم والضحك على تجمعاتهم فقد اخبرت الداخلية الدكتور / محمد زهران رئيس تيار استقلال المعلمين بموافقتهم على موعد غريب لم يطلبه احد مطلقاً وهو يوم 31 / 8 لوقفة المعلمين امام وزارة التربية والتعليم وانهم لن يوافقوا على اى تصريحات اخرى لأى وقفات للمعلمين .

وتلك خديعة اخرى للتلاعب بنا نحن المعلمين خاصة وهم يعلمون ب مدى الاستعداد لوقفة يوم 10 / 9 لجموع المعلمين

وهنا وجب علينا التنبه .. أننا فى مأزق واحد .. ويجب علينا الاتحاد وعدم التفرقة ولم الشمل لأننا كلنا سواء فى بوتقة واحدة وهدفنا واحد وقضيتنا واحدة ألا وهى ( حقوق المعلمين المسلوبة )

فحينما نتحد ونتجمع كلنا فى وقفة اياً كان موعدها

المهم وقفة واحدة سنجبر الجميع على الاستماع لنا وتلبية مطالبنا مثل باقى الفئات التى نالت حقوقها بالمطالبة المستمرة

معلمو مصر

نحن فى أمس الحاجة الى لم الشمل أولاً و الى إعادة تصويب أخطاء الماضى و تحديد كل مطالب المعلمين الأولى فالأولى لكى يشارك الجميع فى صنع القرار وتحديد المصير

فلننسى ميولنا الساسية وتحزباتنا والتى ستفرقنا ولنتذكر فقط قضيتنا ( حقوق المعلمين ) ما لنا وما علينا ..

فلنقرب وجهات النظر ونقف عند نقطة التقاء واحدة للكل

عندها سنبدأ فعلاً إنطلاق مسيرتنا بتحديد الأهداف والمطالب واتباع الطرق المشروعة ..

فإن لم يستجب أحد الى مطالبنا .. فلن يستطيع أحد أن يلوم المعلمين على ما ستفعله

نعلم أنه قد يختلف معنا فى هذا الرأى حماس الشباب .. فيجب علينا تنويره واخباره بحقيقة الأمر ..

ليتنا نعى هذا الأمر .. حتى لا نعطى الفرصة لأحد أن يسخر منا ويصفنا بغثاء السيل

فلندرس الموضوع جيداً وأن نتفهم طبيعة الأمور وأن نستفيد من تجارب السابقين حتى لا نكرر نفس الأخطاء

فبدلاً من تبادل الإتهامات لبعض واقحام السياسة فى قضيتنا . الأولى أن تحدد ماذا تريد .. وما هى مطالبك .. وما الدور الذى ستقوم به ..؟؟

فلن تأتى حقوقنا إلا بالسعى والمطالبة المستمرة ..

ولن يسمع صوت القلة .. فلا تستهينوا بأنفسكم وقد جاوزنا المليونى

فهل من مجيب ..؟؟