تعالت صراخات أولياء الأمور بقرية أم خلف ببورسعيد الذين تواجدوا منذ الصباح الباكر للاطمئنان على أولادهم بمدرستى بلال بن رباح والسيدة مريم الإعدادية بنات التى تبعد عن منازلهم بقرية أم خلف بما يقرب من 2 كيلو سيرا على الأقدام فى بداية العام الدراسى

وخلال جولة المحافظ اللواء مجدى نصر الدين أمين المفاجئة، حاول الأهالى رفع شكواهم ومعاناتهم للمحافظ للحديث عما آلت إليه العملية التعليمية وافتقارها للخدمات، بالإضافة لعدم وجود مدرسين وبدون مقدمات وتدخلت فاتن صالح وكيلة مديرية التعليم بطردهم خارج المدرسة وعدم إعطائهم فرصة للوصول للمحافظ .

وقد فوجئ المحافظ فعلا بعدم وجود مدرسين رغم نسبة حضور تلاميذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية بقرى أم خلف أعلى بكثير من بورسعيد، وشعر المحافظ بالأسى والحزن حينما سأل تلميذة بالصف الثالث الابتدائى بمدرسة بلال، وأكدت له أنها تخرج من منزلها بصحبة والدتها الساعة الخامسة صباحا سيرا على الأقدام لتقطع مسافة 2 كيلو للوصول للمدرسة لتتلقى العلم ولكن دون جدوى .

كشف المحافظ أثناء جولته المفاجئة الكثير من أوجه القصور والتدنى والتدهور وعدم التزام المدرسين بواجبهم نحو التلاميذ، وحرمانهم من التعليم رغم ما يذلونه من مشقة أملا فى التعليم، وأقسم المحافظ بأنه سوف يحيل المدرس غير الملتزم بالحضور والقيام بواجبه إلى النيابة العامة .

محمود برايا أحد أولياء الأمور وأولياء الأمور الآخرين يشكون من سوء التعليم والمعلمين والمسئولين ويؤكدون أن المدرسين بييجوا بمزاجهم مفيش تعليم والمدرسة موجودة على بعد 2 كيلو وطبعا حضور المدرسين الساعة التاسعة بيروحوا قبل آذان الظهر هو ده التعليم فى أم خلف وتابع محمود برايا ..ابنى فى 3 إعدادى ما يعرفش يكتب اسمة ومفيش مدرسين لغة إنجليزية ونسبة النجاح تصل 1% ومفيش ضمير ووكيلة الوزارة لم تحرك ساكنا .

اليوم السابع