اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

الموسوعة العلمية

ذباب قادم من السودان لايتأثر بالمبيدات .. تحذيرات من خطورة «الثاقب الماص»

يعانى المصريون خلال هذه الأيام من انتشار الذباب بشكل كبير ومفاجيء، وهى ظاهرة تبدو متكررة خلال هذا التوقيت من العام، وفى أثناء تغيير الفصول، إلا أن خلال الأيام الماضية ظهرت أنواع جديدة من الذباب الى وصفه البعض على مواقع التواصل الإجتماعى بـ«الرزل» ، والذي لايغادر المنزل بسهولة ولايتأثر أحيانا برش المبيدات

الدكتور محمود عمرو، استاذ الطب البيئى بقصر العينى، ورئيس لجنة السميات بأكاديمية البحث العلمي ،أكد إن الذباب انتشر بكميات كبيرة مؤخرا بالتزامن مع انتشار القمامة في كل الأماكن، وعدم وجود خطة واضحة للقضاء علي القمامة، حيث تعتبر بيئة مميزة لتكاثر الذباب.

وأوضح أن المناطق الدافئة وأماكن الرطوبة من أكثر البيئات المناسبة لتكاثر الذباب، لافتا إلى أن الذبابة الواحدة تلد قرابة 4 ملايين بيضة في الأسبوع، والذبابة الواحدة قادرة على نقل العدوى لعشرات الأشخاص في آن واحد.

وأضاف أن الذباب المنتشر في الجو يعمل على التسبب في حدوث الأمراض وتناقلها، كأمراض الجهاز الهضمي، والتنفسي، والأمراض الصدرية والجلدية وحدوث الالتهاب الرئوى والشعبى

وأكد عمرو أن القضاء على الذباب من خلال رش المبيدات لم يعد فعالا لأن هناك بعض الأنواع من الذباب حصلت على مناعة من رش المبيدات وتصبح أكثر خطورة ومواجهتها تكون أكثر صعوبة، محذرا من الأطعمة المكشوفة في الشوارع لأنها عرضة لنقل الأمراض، من خلال تعرضها الميكروبات التي يحملها الذباب بالملايين.

كما شدد الدكتور محمود عمرو على أهمية انتقاء الفاكهة السليمة غير المفتوحة لأن الذباب يتجمع بكميات ماهولة على أسطح الفاكهة ويقوم بفتحها ليضع فيها يرقاته ويلد فيها ومن ثم تنتقل للإنسان، مضيفًا أن هناك الكثير من المزارع أتلفها الذباب مما تسبب في خسائر بالملايين لأصحابها، مؤكدا أن العلاج الأوحد الذي يتوافر لدى الجميع هو النظافة لا سيما النظافة الشخصية، إلى جانب تقليم الأظافر.

ومن جانبه قال الدكتور عمر تمام أستاذ المحميات الطبيعية، إن أنواعًا جديدة من الذباب دخلت على البيئة المصرية مؤخرًا، جاءت مع الرياح الجنوبية القادمة من السودان، وأضاف أن خطورة تلك الأنواع الجديدة تكمن في قدرتها على التكاثر في كل الأوضاع الصعبة إذ أنها لا تشترط بيئة رطبة فقد تلد وتتكاثر في البيئة الجافة.

وأكد أن الأنواع التي دخلت على البيئة المصرية لا يوجد لها علاج حتى الآن، حيث إن ميزانيات المخخصة للبحث العلمي تكاد تكون معدومة، ونوه إلى أن سبل الحماية الطبيعية من الذباب، والمعروفة بأكلات لحوم الحشرات، مثل السحالي والضفادع، لم تعد موجودة، لأنه لا يتم المحافظة عليها من أخطار الطبيعة، ومن ثم فإن العدو الطبيعي لم يعد موجودًا مما يفتح الباب على مصراعيه أمام تكاثر الحشرات.

وحذر عمر تمام من نوع جديد من الذباب انتشر في الإسكندرية، أشبه بالبعوض، يسمى ذباب الخيل ويلقب بـ«الثاقب الماص» والذي يفتح الجلد ويمتص الدم، ويصيب بورم، وأشار إلى أن رش المبيدات من مهام المحليات حيث تتوفر لديها ميزانية مخصصة لذلك، ولديها سيارات مخصصة لرش المبيدت والحشرات، ولكنها لا تقوم بدورها.

وشدد أستاذ المحميات الطبيعية على ضرورة توحيد منظومة البحث العلمي في مصر من أجل توحيد الجهود للتوصل إلى مضادات فعالة تقي الشعب المصري من أخطار الذباب، وأكد أن الاعتماد على رش المبيدات الحشرية غير صحي، لما تسببه من أمراض الرئة، وتكاليفها الباهظة، التى ترهق ميزانية الأسر المصرية.

 

لوظائف التربية والتعليم 2019 اضغط هنا

تواصل معنا

لصفحتنا على الفيس بوك اضغط هنا

انضم لجروبنا الرسمي وتابع الأخبار اضغط هنا

للإطلاع على أخبار محافظتك اختر من الجدول

القاهرة

الإسكندرية

الشرقية

الجيزة

الغربية

المنوفية

القليوبية

البحيرة

كفر الشيخ

البحر الأحمر

الوادي الجديد

السويس

أسوان

أسيوط

قنا

سوهاج

الفيوم

المنيا

شمال سيناء

جنوب سيناء

بني سويف

بورسعيد

الدقهلية

مطروح

الأقصر

دمياط

الإسماعيلية

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة