أكدت الدكتورة رشا كمال، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي، إن مصر تمتلك كافة المقومات التي تجعلها قادرة على تحقيق أكبر استفادة من ملف الوافدين، ولكن ينقصنا التعامل معه كمشروع قومي وليس مشروع يخص وزارة التعليم العالي فقط، وكذلك تطوير المناهج الخاصة بالطلاب في مراحل التعليم الأساسية وتنوعها للتعرف على الثقافات والحضارات الأخرى، ليساعدنا على التسامح وتقبل الآخر، فهناك تعاون بين والوزارات لدعم مبادرة ادرس في مصر والنرويج لها، أبرزها وزارات السياحة، والطيران المدني، والثقافة، والنقل لتقديم خدمات التنقل للطلبة الوافدين بأسعار مناسبة، وهناك تنسيق مستمر مع وزارة الخارجية لأن سفارتنا في الخارج هي بوابتنا للترويج للدراسة في مصر.
وأشارت كمال في تصريح صحفية الجمعه إلى أن هناك لجنة الوافدين بوزارة الخارجية والتي تتواصل من خلالها الوزارة مع وزارة مع وزارة التعليم العالي والأزهر، لدراسة مدى تفعيل المنح المقدمة من مصر للطلبة الوافدين، وكذلك التنسيق مع السفارات والملحقيات الثقافية للدول الأجنبية في مصر لتذليل الصعاب للطلبة الوافدين، ونعد الأن لإطلاق رابطة خريجي الجامعات المصرية من الطلبة الوافدين، ليكون أداة للتسويق خارق مصر، ما ينقصنا هو زيادة الملحقيات الثقافية المصرية في الدول الإفريقية، لجذب الطالب الوافد، وكذلك ضرورة ترويج المكاتب الإعلامية بسفارتنا في الخارج لمبادرة إدرس في مصر.