ناقشت ورشة أمانة التعليم والبحث العلمى، بحزب مستقبل وطن، دور كليات التربية والعلوم في تنمية المعلم مهنيا.
وأكد الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، بحسب البيان الصحفى الصادر عن الحزب اليوم أن المدرسة بشكلها النمطي لن تكون متواجدة خلال 2050، بحدوث تحرر من الزمان والمكان عبر التعليم عن بعد، فضلا عن انتهاء أزمة عجز المدرسين كون المعلم الواحد سيستطيع التدريس لمجموعة تلاميذ إلكترونيا»، مضيفا «المدارس لن تختفي لكن الأسلوب النمطي سيتغير».
وأشار إلى أن وزارة التعليم تناقش إمكانية تخفيض عدد السنوات الدراسية بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية عبر دراسة الطلاب الذين تسمح قدراتهم التحصيلية سنة دراسية واحدة خلال فصل الصيف، مؤكدا أن هذه الخطوة لن تمرر بدون وضع ضوابط صارمة كون بعض أولياء الأمور قد يجبرون أبنائهم عليها وقدراتهم لا تسمح.
وأكد أهمية تدريب التلاميذ على مهارات العمل الجماعي والتعلم الذاتي، مشيرا إلى أن تضاعف معدل الإنتاج المعرفي يجعل التنبؤ بمستقبل التعليم أمرا صعبا.