((( التلميذ لمعلمه أستاذي أريد أن أتعلم منك كيف أقرأ وأكتب وأرسم لنفسي طريق النجاح حتى أصبح شابا ناجحا أخدم مصر وأرد لها الجميل )
( المعلم لتلميذه اعلم يابني أنه لا يوجد أي شيء يسعد المعلم في حياته أكثر من أن يرى تلاميذه ناحجون في حياتهم يفتخرون بمن علمهم حتى بعد مماته ويفتخر المعلم بهم طوال حياته ولكن هناك عقبات لم يكن لنا يد فيها اعلم يا ابني أنه منذ أن تعرض تعليمنا لكل أنواع التجارب فشل التعليم وأصبح لا قيمة له ولكن اعلم يا ولدي أننا مازلنا على العهد والوعد معكم أن ندافع عنكم وعن حقوقكم حتى آخر نفس في عمرنا ولهذا أقول للجميع مسئولين ومجتمع عليكم مساعدتنا حتى ننشيء جيلا حقيقيا يحمل الراية من بعدنا وبعدكم لهذا أناشد أولياء أموركم يا إبني أن يساعدونا في هذا ويغيروا نظرتهم عن المعلم الذي مازال يعطي كالشمعة التي تحترق لتضيء الطريق لكم يا ولدي )
إذا أردنا تعليما حقيقيا وبناء أجيال حقيقية تحمل الراية من بعدنا علينا أن نفعل الآتي :
1 – إعادة بناء الثقة في معلمي مصر الشرفاء جميعا وبين أجهزة الدولة وجميع أفراد المجتمع لأن المعلم الوحيد الذي يتعامل مع العقول لتنويرها وتثقيفها عكس أي عمل آخر لهذا لابد وحتما من إعادة الثقة بينه وبين جميع أفراد المجتمع حتى يسترد المعلم كرامته وهيبته ويستطيع العمل والأداء بإخلاص ونفس راضية .
2 – الاستماع لما يقدم منهم من اقتراحات بشأن تطوير التعليم .
3 – الاهتمام الحقيقي بمرحلة البناء ألا وهي المرحلة الابتدائية .
4 – ضرورة مشاركة المعلم في وضع خارطة الطريق المستقبلية للتعليم في مصر
5 – ضرورة مشاركة المعلم في صياغة المناهج التي تلائم بيئتنا ومجتمعاتنا التي نريد انتشالها من الأمية والجهل الثقافي والتعليمي .
6 – عدم تطبيق ما يسمى بحقول التجارب داخل مدارسنا نهائيا وخاصة أن لكل بيئة وكل مجتمع ثقافته التعليمية .
7 – التواصل الدائم بين المعلمين ووزارتهم للوصول لوضع الحلول اللازمة والملائمة لأي مشكلة تعيق العملية التعليمية .
8 – ضرورة أن يكون هناك تواصل واتصال مستمر بين الوزارة وجميع المديريات وذلك باختيار معلما من كل محافظة ليكون همزة الوصل بين الوزارة وبين زملائه في كل محافظة ليكون اللسان الناطق باسمهم جميعا يعرض مشكلاتهم على الوزير مباشرة لاتخاذ من يلزم من حلول سريعة لأي مشكلة من المشكلات التي تواجههم وتكون سببا في إعاقة العملية التعليمية .
9 – ضرورة أن تتبنى الوزارة أي فكرة يقوم بعرضها أي معلم والتي تصب في تحسين وتطوير التعليم عامة بشتى مراحله حتى نصل لتعليم حقيقي الجميع مشارك في وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة له .
10 – ضرورة منح مديري المدارس حرية التصرف داخل مدارسهم في تنفيذ أي برنامج يرونه سيساعدهم على النهوض بالعملية التعليمية داخل مدرسته مع إدارة المدرسة والتخطيط للعملية التعليمية حسب ما يراه مناسبا وحسب امكانياته المتاحة له
.
11 – ضرورة إعادة الثقة مرة ثانية في نفوس المعلمين ومديري المدارس والتي تؤكد لهم أنهم هم وحدهم من تقوم على عاتقهم العملية التعليمية وأن بدونهم ستفشل العملية التعليمية وأنهم العمود الفقري لمرحلة بناء التعليم في شتى المراحل التعليمية .
12 – ضرورة إعطاء الفرصة للجميع كي يغير من نفسه وعدم إشعاره أنه هو السبب في إفشال التعليم في مصر ولا يجوز نهائيا ما نراه يحدث الآن من أن المتبع أصبح يمسك بسكينا ويذبح بها كل من تقع عليه عينيه فهذا لا يؤدي نهائيا لتطوير التعليم وإنما سيزيد من الكره بين الجميع .
13 – ضرورة اهتمام الدولة بالقائمين على العملية التعليمية مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع كل من تسول له نفسه التعدي بالسب أو الشتم أو الضرب على أي معلم أو معلمة حتى يسترد المعلم كيانه وإن لم تفعل الدولة وتتخذ الإجراءات الحازمة تجاه ما يحدث من تعدي واغتصاب وإهانة ضد المعلمين ومديري المدارس سنضطر نحن آسفين للدفاع عن أنفسنا وزملائنا مهما كلفنا ذلك حفاظا على كرامة زميلاتنا وكرامتنا من أي خارج عن القانون .
14 – ضرورة النظر لوضع الأجور عامة وتطبيق الحد الأقصى للأجور على الجميع دون استثناء لأحد بحيث لا يزيد عن 20 ألف جنيه كحد أقصى و3000 جنيه كحد أدنى حتى تلغى تماما الفوارق الملحوظة في الأجور حاليا ونقضي تماما على كل أشكال الفساد التي نشاهدها الآن .
15 – أن يكون التعليم مشروعا قوميا لا يقل أهمية عن أي مشروع آخر إن لم يكن التعليم أهم من أي مشروع آخر لأنه لولا التعليم لم ينجح أي مشروع آخر نهائيا .
16 – كلنا يعلم أن العمل الوحيد الذي يتطلب أن يكون القائم به مهيئا وقريبا من مقر عمله وليس بعيدا عنه هو العمل في التدريس الذي يتطلب طبيعة خاصة في عملية التعيين حرصا على حسن أداء المعلم داخل فصله وأنه كلما كلن المعلم مهيئا نفسيا وبدنيا كان عطاؤه كبيرا لهذا أقول ضروة حل مشكلات الزميلات المغتربات عن محافظاتهن حتى نعيد لهن الثقة في أنفسهن وننزع الخوف من صدورهن ونجمع شملهن مع أسرهن للحفاظ عليهن مما نراه يحدث الآن ونضمن قدرتهن على العطاء المستمر في العمل بالتدريس .
17 – ضرورة اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب بداية من المعلم فلابد من اختيار معلمين مؤهلين تأهيلا حقيقيا للعمل بالتدريس ويكون العمل بالتدريس على هيئة رسالة وليست وظيفة لجلب المال
18 – ضرورة تفعيل دور اللامركزية الحقيقي بحيث يستطيع الجميع تنفيذ ما يراه مناسبا لإنجاح العملية التعليمية داخل محافظته مع المتابعة الجادة لتققيم الموقف أولا بأول .
كذلك لابد من حسن اختيار مد يقومون بإدارة المدرسة من مدير ووكلاء بحيث تكون لديهم رؤية حقيقية لكفية تطوير التعليم وكيفية حل مشكلاته بعيدا عن المحسوبية والواسطة التي خرب جميع المصالح
كذلك حسن اختيار مدراء الإدارات بحيث يكون هذا المنصب تكليفا وليس تشريفا للجلوس على الكراسي الدوارة وفرض القرارات بدون وعي
كذلك لابد من حسن اختيار وكلاء الوزارة بحيث لا يصح أبدا كما قلت أن يكون هذا المنصب الحساس منصب تشريف وليس تكليف بسبب الواسطة والمحسوبية دون أن يكون لوكيل الوزارة رؤية حقيقية عن التعليم ومشكلاته وهمهم الجلوس في الغرف المكيفة والكراسي الدوارة وفرض القرارات المتعجرفة والتعامل مع الآخرين بأسلوب لايليق بالنظومة التعليمية ولا يرتقي بها نهائيا
وأخيرا الوزير لابد ألا ننظر لمؤهلاته فقط ولكن علينا أن ننظر لما يحمله من رؤية حقيقية لكيفة انتشال التعليم من محنته وحل مشكلاته
لو تحقق كل هذا من المؤكد أننا سنصل لحل سريع ومجزي لجميع مشكلات التعليم التي نعاني منها جميعا الآن .
19 – ضرورة تفعيل دور مجالس الأمناء تفعيلا حقيقيا حتى نستطيع معا البناء والمشاركة المجتمعية في حل جميع المشكلات العالقة .
20 – منح الجميع الفرصة للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم في حل مشكلات التعليم ولا نقلل من شأن أي أحد حتى لو كان معلما حديثا في تعيينه ومهما كان مؤهله هذا سيمكننا من التوصل والتعرف على علاج جميع المشكلات مهما كان حجمها .
حمى الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها من أي سوء وعاشت مصر وعاش رجالها المخلصين والله أكبر وتحيا مصر