ريم محمود
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برئاسة الدكتور طارق شوقي، في وقت سابق، إلغاء امتحانات النقل واستبدالها بما يسمى “البحث” أو “المشروع” لطلاب النقل في المراحل الدراسية، بداية من الصف الثالث الابتدائي حتى الثاني الإعدادى، بسبب تعليق الدراسة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن البعض بدأ في استغلال الموقف وترويج إعلانات – والإتصال بالطالبات – من أجل عمل أبحاث جاهزة مقابل 50 جنيه للبحث ..
تقول شيماء علي ماهر، مسئول حملة بـ”التعليم نبني بلدنا”،، إنها بالفعل قد استقبلت شكاوى عديدة بشأن أشخاص روجوا إعلانات واتصالات حول ذلك، وهذه الإعلانات تتضمن بيع البحث للطالبة مقابل 50 جنيهًا.
وأوضحت شيماء ماهر إن هذا “بيزنس جديد بديل عن الدروس الخصوصية وتعليم الرسم ، قد ظهر خلال الأيام الماضية”، ولا بد من العمل على مواجهته والتخلص منه في أسرع وقت، وأن تقوم وزارة التربية والتعليم بوضع آليات لعمل البحث أو المشروع لصفوف النقل حتى لا يقع أولياء الأمور فريسة لمثل هؤلاء الأشخاص الجشعين الذين يستغلون الطالبات وأولياء أمورهم ..
من جهتها، قالت عزة قمحاوي، ولي أمر طالبة بإحدى صفوف النقل ، : إن الوزارة وضعت إجراءات صارمة، خلال الفترة الماضية، لمواجهة “بيزنس السناتر ، بعد ان ظهر “بيزنس” جديد وهو عمل “البحث”، لذلك لا بد من التصدي له، خاصة أنه المسئول عنه معلم المدرسة، ومن الممكن أن يستغل الطلاب في النجاح أو الرسوب مقابل دفع مبالغ مالية للبحث.
وأشارت عزة القمحاوي، ولي الامر ، إلى أن سعر االبحث مقابل 50 جنيه، بينما توجد إعلانات أخرى في مناطق أخرى اكثر من ذلك ، في حين انه من السهل عمل الطالبة البحث بنفسها ولا يتعدى ال 10 جنيه ،
وأكدت رانيا منشاوي، ولي أمر أخرى، أن أولياء الأمور لابد أن يكون لديهم وعي كاف لعدم الانسياق وراء ( بيزنس البحث ) “”، إذا كان وراءه أشخاص ينصبون على أولياء الأمور تحت هذا البند، مناشدة وزارة التربية والتعليم بسرعة إصدار بيان رسمي تشرح من خلاله كل ما يخص البحث لصفوف النقل وكيفية عمله ومن المسئول عنه تحديدًا، بالإضافة إلى وضع قوانين صارمة لمن يخالف تعليمات الوزارة بشأنه.
