تقدمت النائبة آمال رزق الله، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرى التعليم والاتصالات بشأن عدم قدرة طلاب الشهادة الإعدادية على استمرار الدراسة ومعاناة جميع الطلبة من ضعف سرعات الانترنت وإن هناك معاناة شديدة من طلبة الصف الثالث الإعدادى بسبب استمرار الامتحانات الخاصة بهم، رغم توقف الدراسة وغلق المدارس وغلق مراكز الدروس الخصوصية.
وأكدت أن الطلاب غير قادرين على الإلمام بالمنهج الخاص بهم، وغير قادرين بأي شكل على دخول الامتحانات.
وطالبت بضرورة مراجعة الأمر، واتخاذ وسيلة آمنة وملائمة للطلاب ووضعم، لمنع معاناة الأسر والطلبة من استمرار الدراسة دون وجود وسيلة يحصلون منها على الشرح.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الملاحظات، وأهمها أن خدمات الإنترنت فى مصر ليست بقدر السرعة أو الكفاءة التى تسمح بذلك خاصة مع الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل وهم كثر للغاية فى مصر.
وشددت رزق الله إن تطبيق تجربة الاختبارات الإلكترونية من المنازل محفوفة بمخاطر غير عادية في ظل تباين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين وخدمات الإنترنت التي تصلهم، مايستدعى ضرورة إعادة النظر فى قرارات وزير التربية والتعليم في شأن الامتحانات الخاصة بالمرحلة الثانونية وطلبة الشهادة الإعدادية ومراعاة الظروف التي تواجه الطلبة من ضعف الانترنت وأيضا انعدام الدراسة وتلقى شرح الدروس.
